شباب يخرجون جثة صديقهم من النعش ويتجولون بها على دراجة نارية في رحلة وداعية!

اثناء الأحتفال
اثناء الأحتفال

توجد عادات وتقاليد غريبة حول العالم وطرق مختلفة لدفن الموتى، وذلك  لاختلاف الثقافات والأديان، ورغم اتفاق الجميع على قداسة الموت وهيبته، حيث ترى فى الموت حدثا جللا يستلزم طقوسا وتقاليد معينة لنقل الإنسان من دار الحياة إلى الدار الآخرة، حسب مفهوم كل ديانة للعالم الآخر.

واشتهرت غانا بكونها الدولة التي تدفن الموتى في أغرب اشكال التوابيت، حيث إنها تأتي من عمل ووظيفة الشخص، فيعتقد الأحباء هناك أن الموتى يجب أن يحصلوا على أفضل توديع ممكن، لذلك تعتبر الجنازات أمورًا معقدة جداً هناك.

فنظرًا لكون غانا واحدة من أكبر منتجي الكاكاو في العالم، تقوم العائلات في المناطق الريفية بجمع وحفظ الأموال التي حصلوا عليها بشق الأنفس لدفن المتوفى في كبسولات الكاكاو المصنوعة حسب الطلب.

ويمكن أن تكلف مثل هذه التوابيت ما يصل إلى 1000 دولار وهو مبلغ ضخم للمزارعين، الذين يكسب معظمهم أقل من 3 دولارات في اليوم.

بشكل عام  تعكس تصاميم النعش مهنة أو وضع المتوفى في هذه الحالة، فمثلاً يحمل التابوت على شكل الفلفل الحار معنى رمزيًا يتجاوز حياة المزارع، فيمثل اللون الأحمر والتوابل شخصية الميت  فيقال عنه إنه كان حارًا ومزاجيًا وإنه شخصًا لا تريد العبث معه.

وبطريقة "غريبة" من نوعها، قامت مجموعة من الشباب في الإكوادور، بتوديع صديقهم المتوفي، عبر أخذ جثته بجولة على الدراجة النارية.

وأقدم أصدقاء الشاب المتوفي، إريك سيدينو، على رفع جثة صديقهم المقتول، بعد أن أطلق عليه مهاجمان النار بينما كان في طريقه لحضور جنازة، من نعشه في بورتوفيجو بمقاطعة مانابي بالإكوادور، وأخذوا جثته في جولة وداعية، وفق صحيفة "دايلي ميل".

ويظهر مقطع فيديو المجموعة وهي تضع جثته خلف سائق الدراجة، فيما يجلس صديق آخر خلف الجثة لتثبيتها أثناء الجولة، حيث شوهد حشد كبير أيضا كان قد تجمع لمراقبة هذه الواقعة الغريبة.

وزعمت المجموعة أنها حصلت على إذن من والدي إريك لتوديعه، لكن السلطات وصفت الحادثة بأنها "شاذة"، بينما لم تعتقل أيا من المشاركين في إخراج جثة الشاب من نعشه.

ترشيحاتنا