أخر الأخبار

طبيب: إستخدام “معجون الأسنان” أثناء الحروق .. كارثة

 “معجون الأسنان” أثناء الحروق .. كارثة
“معجون الأسنان” أثناء الحروق .. كارثة

قال الطبيب كامارول عارفين:”إن البعض وخاصة ربات البيوت يستخدمن معجون الأسنان في تهدئة الألم الناتج عن الاحتراق الخفيف أو المتوسط مثل انسكاب القهوة أو الشاي أو الماء الحار على اليدين، أو التعرض لبخار الماء والأجسام الساخنة، وأيضاً النار، والمواد الكيميائية، وفي حالات نادرة التعرض المفرط لأشعة الشمس خارج المنزل.

وحذر الطبيب من وضع معجون الأسنان في أماكن إصابات الحروق لأنه يؤدي إلى حبس الحرارة تحت الجلد بسبب فلوريد الصوديوم.

ونصح الى أن الشخص الذي يصاب بحروق عليه أن يلجأ إلى ماء بارد تتراوح حرارته بين 15 و20 درجة، حتى يخفف الألم،أما إذا كان الحريق كبيراَ، أي أنه من الدرجتين الثانية والثالثة، فإن الجدير بالشخص المصاب أن يقصد المستشفى لأجل العلاج بناء على توجيهات الطبيب.

كما حذر الطبيب الأشخاص الذين يصابون بحروق، من إزالة الطفح الذي يكبر فوق الجلد، لأن ذلك قد يؤدي إلى مضاعفات غير مرغوب فيها.

وفي البلدان ذات الدخل المنخفض، يتم علاج الحروق في ثلثي الحالات بالطب التقليدي والذي يشمل استخدام البيض والطين وأوراق الشجر وروث البقر. والتدخل الجراحي محدود في بعض الحالات لعدم كفاية الموارد المالية وعدم توفرها. إلى جانب الأدوية، هناك عدة طرق أخرى تستخدم لتخفيف الألم والقلق أثناء عملية العلاج وهذه الطرق تشمل المعالجة بالواقع الافتراضي والتنويم المغناطيسي ومداخلات سلوكية مثل طرق تشتيت الانتباه.

والحرق هو نوع من الإصابة في النسيج العضلي أو الجلد بسبب الحرارة، الكهرباء، المواد الكيميائية، الاحتكاك، أو الإشعاع. تعرف الحروق التي تؤثر فقط على الطبقة السطحية من الجلد باسم الحروق السطحية أو حروق الدرجة الأولى. عندما يصل الضرر إلى بعض الطبقات الواقعة تحت الجلد، يعرف بالحرق العميق جزئيا أو الحرق من الدرجة الثانية. في الحرق الذي يصيب كافة الطبقات أو الحرق من الدرجة الثالثة، تمتد الإصابات إلى جميع طبقات الجلد. أما حرق الدرجة الرابعة فهو يشمل إضافة إلى ذلك إصابة الأنسجة الأعمق، مثل العضلات أو العظام.

 

 

ترشيحاتنا