أم تلقي رضيعها في الغابة ليموت برداً

تعبيرية
تعبيرية

ادينت سيليبا كيريسي، بترك ابنها الرضيع ليموت داخل غابة ” نيو فورست” ببريطانيا حيث كشفت لقطات صادمة صورتها كاميرات المراقبة لحظة إلقاء أم لابنها الرضيع في إحدى الغابات لتتركه يموت بمفرده.

وأوضحت اللقطات المصورة، كيف ألقت الام برضيعها بعد أن  لفته ببطانية وتركته داخل الغابة في الساعة 5 صباحاً في ظل صقيع الليل، فيما تم العثور على الطفل وحبله السري لا يزال متصلاً، بمشيمته.

وكانت المرأة البالغة من العمر 38 عاماً، ولديها أربعة أطفال آخرين، قد طلبت الإجهاض قبل ولادته بأشهر، لكن قيل لها إن الوقت قد فات، حسبما استمعت المحكمة بعد اعتقالها.

وقالت الام المتهمة للأخصائيين الاجتماعيين أنها كانت تشعر بالضغط بعد أن ترك زوجها الجيش وكانت قلقة بشأن وضعها كمهاجر.

ولقد وجد الباحثون في قتل الأطفال أن الأمهات أكثر عرضة من الآباء لأن يقتلوا الأطفال حديثي الولادة وأكثر عرضة بقليل لارتكاب قتل الأطفال بشكل عام.

تشير عالمة الأنثروبولوجيا ليلى ويليامسون إلى أن "وأد الأطفال يحدث في كل قارة ومن قِبل الناس على كل مستوى ثقافي، من الصيادين إلى الحضارات العليا بما في ذلك أسلافنا. بدلاً من أن يكون استثناءً، فهو إذن القاعدة". تم اعتبار بعض أشكال قتل الرُضع في العديد من المجتمعات الماضية مسموحًا بها.

وقد اتخذت ممارسة الوأد أشكالا عديدة على مر الزمن. قد يكون التضحية بالطفل لشخصيات أو قوى خارقة للطبيعة مثل تلك التي يُعتقد أنها مارست في قرطاج القديمة، المثال الأكثر شهرة في العالم القديم.

هناك طريقة متكررة لوأد الأطفال في أوروبا وآسيا القديمة وهي ببساطة التخلي عن الرضيع، وتركه ليموت بسبب التخلي وحيداً (مثل انخفاض حرارة الجسم أو الجوع أو العطش أوهجمة حيوانية).

ترشيحاتنا