أغلبنا يعرف الإحساس الحارق عند تناول الفلفل الحار، وهو مذاق يحبّذه كثيرون ويبحثون من أجله عن أفضل أنواع الفلفل. لكن هل يمكن أن يسبب تناول الفلفل الحار أضرارا صحية؟
أكدت طبيبة مختصة أن الفلفل الأحمر الحار يحتوي على العديد من الفوائد التي يحتاجها جسم الإنسان، ولكن يجب على بعض الناس توخي الحذر عند تناوله.
وأضافت الخبيرة: “عندما نتحدث عن فوائد الفلفل الحار، فإننا نتحدث بشكل أساسي عن الفيتامينات التي يحتويها: فيتامينات А، B، С التي تساعد في تسريع الدورة الدموية، وهو ما يقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، ويعيد عمل القلب والأوعية الدموية إلى طبيعته”.
مضاد للميكروبات
وتابعت القول: “تؤثر المواد الموجودة في الفلفل أيضاً على الأغشية المخاطية، مما يساعد على تقوية الأوعية الدموية، ومن خلال توسيع الأوعية الدموية، فإنه يساعد في تنظيم الضغط الدموي، ويخفضه، كما أن مواد مثل الكابسيسينويد، التي تعطي الطعم الحار، تؤثر على البكتيريا وتقتلها ولذلك تعتبر كعامل مضاد للميكروبات”.
الوقاية من السرطان
قد يكون لمادة الكابسيسين المتواجدة بنسبة مرتفعة في الفلفل الحار فوائد عديدة عندما يتعلق الأمر بالوقاية من السرطان، إذ قد تساعد هذه المادة على منع نمو وانقسام الخلايا السرطانية.
وفي ذات الوقت، حذرت الخبيرة من أنه يجب على الذين يعانون من أمراض في الجهاز الهضمي، توخي الحذر الشديد عند تعاطي الفلفل الحار، الذي عند تأثيره على الأغشية المخاطية، يمكن أن يتسبب في تهيجها، لذلك لا ينصح بتناول الفلفل الأحمر خلال تفاقم القرحة (في المعدة، والأمعاء، والاثني عشر)، وخلال عدم انتظام ضربات القلب، وانخفاض ضغط الدم.
ظهر الفلفل الحار في المكسيك، وانتشر في أوروبا وآسيا في القرن السادس عشر، وانتشرت العديد من أصناف الفلفل الحار في جميع أنحاء العالم، وتستخدم في كل من الطعام والطب التقليدي.
