كتب السفير اليابانى بمصر نوكى ماساكى مقالا حول تاريخ مصر جاء فيه :
بينما أتطلع إلى افتتاح طريق الكباش بالأقصر، كتبتُ مقالًا عن أقدم معاهدة للسلام في العالم بين مصر والحوثيون . وفي سبيل ذلك، قمتُ بالبحث والتدقيق بنفسي وصعدت على السقالة وقمت بكتابة الحروف الهيروغليفية بخط يدي، ثم قمت بدراستها بمساعدة أصدقائي المصريين.
يُعتبر معبد الكرنك جزءًا من التراث العالمي الرائع والمذهل، لكن بالنسبة لي كدبلوماسي قادم من اليابان، وهي دولة محبة للسلام، فإن الشيء الأهم كان العثور على أقدم معاهدة سلام في التاريخ محفورة ومدونة على جدرانه. لقد حولت هذه المعاهدة التعهد الشخصي بين الملوك إلى اتفاق ملزم بين الدول حتى في حال تغير هؤلاء الملوك. ومن خلال دراستي، تمكنت أيضًا من فهم العديد من الحيل في النص بفضل التشابه بين اللغة الهيروغليفية واللغة اليابانية.
كما شعرت بالأسف لأن الكثير من زوار الأقصر لا يلاحظون وجود هذه النسخة الهيروغليفية الرائعة للمعاهدة، في حين أن النسخة الحيثية من هذه المعاهدة معروفة بشكلٍ أفضل لدى بعض الناس، وهي تلك الموجودة في المقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك.
