سيناتور جمهوري يتهم إدارة بايدن بدعم التطرف فى المنطقة العربية

السيناتور الجمهوري الأمريكي تيد كروز
السيناتور الجمهوري الأمريكي تيد كروز

انتقد السيناتور الجمهوري الأمريكي، تيد كروز، الطريقة التي تتعامل بها إدارة الرئيس جو بايدن، مع تنظيم الإخوان، قائلا إن "من حق الشعب الأمرdكي معرفة ما إذا كانت إدارة الرئيس تحاول الضغط على حلفاء الولايات المتحدة للإفراج عن المتطرفين من الإخوان".


وقال تيد كروز في كلمته، إنه "في عهد الرئيس (الأسبق) باراك أوباما ونائب الرئيس بايدن، كانت السياسات المطبقة كارثة لحلفائنا في الشرق الأوسط، ونعمة لأعدائنا. مرة أخرى، تعمل إدارة بايدن - هاريس على تعزيز جماعة الإخوان، والجماعات الدينية المتطرفة الأخرى في الشرق الأوسط... ويقومون بتخفيف الضغط على إيران... ومرة أخرى، يخفون تلك التفاصيل عن الكونجرس".


حديث كروز، جاء لانتقاد مرشحة بايدن لمنصب مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف, واستطرد في تصريحاته منتقدا وزارة الخارجية وليف "لإخفائهما قرارات سياسية خطيرة عن الكونجرس والشعب الأمريكي".


واتهم كروز إدارة بايدن بإخفاء معلومات بشأن سياساتها تجاه الشرق الأوسط، قائلا "إنهم لا يريدون أن يعرف الكونجرس، ولا يريدون أن يعرف الشعب الأمريكي. وفي بعض الحالات، للأسف، يكذبون تماما".


ونوه إلى أنه طرح مجموعة من الأسئلة المكتوبة على ليف، بشأن سياسات إدارة بايدن تجاه مناطق متعددة بالشرق الأوسط، كجزء من شهادتها أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، مشيرا إلى أن إجاباتها تراوحت من "عدم الإجابة عن عمد أو تقديم إجابات خاطئة".


وأضاف "في ظل إدارة أوباما، عززت الولايات المتحدة مرارا وتكرارا بشكل غير مفهوم جماعة الإخوان، التي دافعت علنا عن الإرهاب ضد الولايات المتحدة. تم تعزيز هؤلاء المتطرفين على حساب الحلفاء العرب المعتدلين. وهم يضللون الجمهور باستمرار بشأن أهدافهم والسبب الوحيد الذي جعل الشعب الأميركي يعلم بشأن الـ 130 مليون دولار، هو أن (صحيفة) واشنطن بوست كشفت عنه".