تعد السمنة من الأمور التي يصعب السيطرة عليها والتي قد تبدأ منذ الطفولة، حيث تصل نسبة الأشخاص البالغين في مصر الذين يعانون من الوزن الزيادة ٧٥٪ حسب النتائج الأولية من مبادرة ١٠٠ مليون صحة ونسبة السمنة تصل إلى ٣٠٪ أي واحد من كل ٣.
وبحسب ما ورد في موقع medicalnewstoday 5 هناك معتقدات خاطئة عن السمنة، ومنها:
1 - لتقليل السمنة تناول كميات أقل من الطعام وتحرك أكثر:
يعتبر هذا العامل أحد أساسيات اتباع أنظمة الحمية وهي تقليل الطعام وزيادة النشاط الحركي، إلا أنه لا يعتبر الأوحد فإن العديد من العوامل غير ذات الصلة يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في السمنة.
وتشمل هذه العوامل، التي غالبا ما ينسى الناس أمرها، قلة النوم والضغط النفسي والألم المزمن واضطرابات الغدد الصماء (الهرمون) واستخدام بعض الأدوية، وفي هذه الحالات، قد يكون الإفراط في تناول الطعام على سبيل المثال عرضا وليس سببا.
2 - السمنة تسبب مرض السكري:
لا تسبب السمنة مرض السكري بشكل مباشر، لكنها عامل للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، فلا يصاب كل شخص يعاني السمنة بداء السكري، في حين لا يعاني كل مصاب بالسكري من السمنة.
3 - الأشخاص الذين يعانون من السمنة كسالى
يعد الكسل والنشاط الحركي الخفيف، أحد عوامل السمنة، فمن الممكن لبعض الإعاقات الجسدية أن تجعل الحركة صعبة أو مستحيلة، ما قد يجعل مغادرة منازلهم أمرا مخيفا.
اقرأ أيضا| احذر تناول سكر الدايت لـ«إنقاص الوزن»
4 - السمنة وراثة:
يعاني بعض الأشخاص بالسمنة بسبب العامل الوراثي، لكن الشخص الذي يعاني أقاربه من السمنة لن يصاب بالضرورة، فمن الصعب فهم دور الجينات والبيئة في العزلة.
5 - السمنة لا تؤثر في الصحة:
تزيد السمنة من خطر الإصابة بمرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وهشاشة العظام، وتوقف التنفس أثناء النوم، وبعض حالات الصحة العقلية.
ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها «من المرجح أن يؤدي فقدان الوزن بنسبة 5-10 في المئة من إجمالي وزن الجسم إلى فوائد صحية، مثل تحسين ضغط الدم وكوليسترول الدم وسكر الدم، وقد يقلل من الوفيات المبكرة لجميع الأسباب لدى البالغين المصابين بالسمنة.
