وكالات
وجه الألماني من أصل تركي، إلكاي جوندوجان، رسالة إلى جماهيره، أعرب فيه عن فخره بكونه أول قائد لمنتخب ألمانيا من أصول مهاجرة. وطالب جوندوجان، بالوحدة وتفادي الانقسامات في المجتمع، بجانب النضال معا من أجل التتويج بلقب بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024).
وأراد جوندوجان قبل ساعات من المباراة الافتتاحية بين ألمانيا وأسكتلندا، توجيه رسالة وحدة عبر شبكاته الإجتماعية، أوضح فيها أن تنوع الثقافات دائما ما يكون مكسبا لمنتخب مثل المانشافت.
وتعرض اللاعب لانتقادات من جانب قطاع في المجتمع الألماني، كونه قائد المنتخب من أصول من بلد آخر، حيث أن والديه ولدا في تركيا.
وذكر جوندوجان "الأمر بالنسبة لي أكثر من حلم تحقق. قيادة المنتخب الوطني في بطولة مهمة، التفكير في ذلك يجعلني أشعر بالقشعريرة".
ونوه "لقد كانت مسيرتنا كمنتخب صعبة ومليئة بالتحديات في الأعوام الأخيرة. أنا أيضا يمكنني تذكر مسيرة صعبة بقميص ألمانيا، وأشعر بالفخر لقيادة منتخب ألمانيا في بطولة مهمة كوني من أصول مهاجرة".
وأضاف "يمكنني قيادة منتخب يتميز بصفات خاصة كونه يتألف من ثقافات عديدة ودول مختلفة، هذه هي العوامل التي ستجعلنا أقوياء كمنتخب ألماني في عام 2024، التنوع وتأثير حضارات مختلفة".
وأوضح أنه يسعى للإسهام في تحقيق "المزيد من التماسك" في ألمانيا، كي يشعر المواطنون بالفخر بالمنتخب الألماني.
وأتم "نريد أن نكون أبطال أوروبا، لكن حتى في حال عدم تتويجنا باللقب. فإنها يمكن أن تكون بطولة جيدة كما كان في عام 2006".
