أخر الأخبار

مؤتمر«دراسات إسلامية الأزهر» يوصى بصياغة سير علماء الإسلامِ للأطفال بأسلوب سهل ميسّر

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

أوصى المؤتمر الدولي الخامس لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة جامعة الأزهر والذى عقد تحت عنوان ( الأخلاق ... وآليات الوعي الرشيد ) وتحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذِ الدكتور أحمد الطيب شيخِ الجامعِ الأزهر بتعزيز ثقافة احترام المواثيق الأخلاقية، والالتزام بتطبيقها في المجتمع، من خلال وضع خطة إعلامية متكاملة قائمة على التعريف بتلك المواثيق، وأهميتها، والعمل على رفع مستوى الوعي القانوني في المجتمع  وتوجيه عناية الباحثين إلى القدوة الحسنة في القرآن الكريم، والسنة النبوية، وتراث هذه الأمة.

كما أوصى المؤتمر بنشر ثقافة الاحترام والتسامح والتعاون في جميع جوانب الحياة الاجتماعية والثقافية والعملية. وإهتمامُ  

 بناء وعيٍ رشيدٍ بمواجهة الفكر المنحرف.و

 ونشر أخلاقيات الإسلام في السلم والحرب في كافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة و إحياءُ فقه أخلاقيات الوظائف وتفعيل التشريعات والقوانين التي تكفل حماية الأخلاقيات المهنية في كافة المجالات .

 

كما أوصى المؤتمر بتوجيه الأجهزة الدعويَّة للتركيز على الجوانب الأخلاقيَّة من خلال خطاب دعوي متجدد في أدواته، تراثي في منطلقاته وصياغة مناهج أخلاقيَّة لجميع مراحل التعليم، ترسخ القيم الأخلاقيَّة، لبناء وعي رشيد، يضمن استقرار المجتمع وتقدمه  وتعزيزُ دورِ الوقف في نشر الفكر الواعي، وبناء وعي رشيد ونشر الوعي بأخلاقيات البيئة وضرورة الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية للأجيال القادمة وتدعيم  الوعي بأخلاقيات الاستخدام التكنولوجي وضرورةُ مكافحةِ ظاهرة الفساد بأساليبَ متعددةٍ ومتزامنةٍ، بما يشملُ برامجَ التعليمِ التي تُمكِّنُ الأجيالَ القادمةَ من مقاومته.​​​​​ وإزالة كافة عناصر التمييز العنصري. التي حرمتها الأديان السماوية والدساتير الدولية ودعم الأبحاث والدراسات في مجال الأخلاقيات وتشجيع الابتكار في هذا المجال.

كما أوصى المؤتمرأيضا:

  • - ترسيخ القيمِ الأصيلة في المجتمعِ المصري، والتي منها حرمة الحياة الخاصة، والتحذير من انتهاكها عبر مواقع التواصلِ الاجتماعي، وغيرها من وسائل الإعلام التقليدي أو الجديد.
  • إعادةُ صياغة سير علماء الإسلامِ وقادته القدامى والمعاصرين للأطفال بأسلوب سهل ميسّر يلتزم بحقائق التاريخ في قالبٍ أدبيٍّ مشوقٍ .

-لابد من العناية بالجانب الخُلُقي والقيمي في المناهج التعليمية بشكل واضح ومفهوم، سواء في ذلك المناهج الجامعية والمناهج السابقة عليها.

- لابد من أن تُوجه أجهزة الإعلام العامة والخاصة جهودَها إلى إيجاد فن لا يهدر القيم الخُلُقية، ويكون مُتَنَفَّساً طيباً للأسرة، ويكون في الوقت نفسه حائطَ صدِّ للثقافات الوافدة الهدامة.

-  تركيز الدروس الدَّعويّة على الأخلاقِ وأهميتها، وبناء وعي رشيد بخطورة الأفكار المنحرفة والهدامة التي تريد هدم الجانب الأخلاقي الذي بدونه تكون العبادات أفعالاً جوفاء لا يترتب عليها صلاح أو إصلاح.

- عقدُ دوراتٍ تأهيليةٍ بعنوان ( أخلاقياتُ المهنة) كشرطٍ لاستخراج ترخيص كل عمل من الأعمال العلمية أو المهنية أو الفنية ..... كالطب والهندسة والتعليم والصناعات والحِرَف والمِهَن والفنون المختلفة....، حتى عند استخراج رُخَص قيادة السيارات

_ تُعنَى هذه الدورة بغرس الأخلاق التي ينبغي أن يتسم بها صاحب كل عمل ، ولا يتم منحه ترخيصاً بمزاولة عمله إلا بعد اجتياز هذه الدورات.

ــ توظيفُ الدراساتِ اللغويةِ القرآنيةِ في توضيح القيم الأخلاقية والإفادة من ربط هذه الدراسات بنتائج الدراسات البينية.

ــ توجيه عناية الباحثين إلى قراءة النصوص الأدبية قراءة معمقة تكشف عن النسق المضمر فيها .

ــ العمل على تبصير الأدباء بضرورة بث القيم الأخلاقية في إبداعهم ، مع تنمية الخبرة الجمالية لديهم ؛ لإخراجها في صورة جمالية تجذب المتلقي وتؤثر في وعيه نحو السلوك الرشيد.

ـ تكثيف الاهتمام بالدراسات اللغوية القرآنية وربطها بالواقع لمعالجة المشاكل الاجتماعية؛ بالاستعانة بالمعطيات اللغوية التى تقرب المفاهيم وتبصر بالمغزى.

ــ العناية بالدراسات اللغوية التحليلية وتوظيف مستويات التحليل فى تجلية الأبعاد النفسية فى البيان القرآنى المعجز.

- العودة لتراثنا الإنساني بقراءات عصرية متباينة ،إذا أردنا ريادةً وحضورًا فاعلًا نواجه به الآخر الذي يتربص بالأمة في حاضرها.

ــ وضع سياسات عصرية تتعلق بعملية تحديد الاحتياجات التدريبية، للدعاة والوعاظ، والمدرسين، والإعلاميين،تنبعث هذه الاحتياجات من احتياجات الفرد، واحتياجات المؤسسة الأزهرية واحتياجات الدولة.

-  تشجيع التفكير النقدي في القضايا الأخلاقية المعاصرة وتوفير المنابر لمناقشتها وتحليلها.

- تعزيز ممارسات الشفافية والنزاهة في جميع المؤسسات والمنظمات حكومية كانت أو خاصة .

- احترام المواثيقِ الأخلاقية المحلية والدولية في مجال حرية الفكر، والرأي، والتعبير، ولا سيما تلك المواثيق المبنية على احترام الأديان وحقوق المواطنة بما يتناسب مع طبيعة وثوابت المجتمع المصري كمجتمع عربي إسلامي.

ــ تفعيل الأدوار الرقابية بما يكفل ضبط الأسواق والأسعار.

ــ تشجيع البحث العلمي لابتكار أساليبٍ إلكترونية لرسم الخطط المستقبلية لأنظمة الانتاج والاستهلاك .

ـــ النظرُ في التاريخ الإسلامي،والحضارة المصرية القديمة ، وإبراز النماذج النسائية المضيئة، فالتاريخ  حافلٌ بالنماذج النسائيَّة اللاتي كان لهن عظيم الأثر في نهضة المجتمع أخلاقيا، وازدهار علومه وفنونه.

- العمل على وجود حلول قانونية  تنظم العلاقة المالية بين الزوجين وتحفظ على كل منهما حق كده وسعيه في تنمية الثروة.

ـ إنشاء مركز في  " كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات"،والكليات المناظرة لها ؛ لتأهيل البنات وتثقيفهم في أمور الدين والحياة الأسرية.

ــ إنشاء هيئة وزارية متخصصة للإشراف على الإعلام بكافة وسائله ؛ لما له من تأثير خطير على الفرد والمجتمع.

ــ يقوم الأزهر الشريف بكتابة سير علماء الإسلام وقاداته القدامى والمعاصرين ، بلغة سهلة ميسرة وقالب أدبي مشوق؛ تصل إلى عقول وقلوب الأطفال.مع الالتزام بحقائق التاريخ.

ــ تقوم  الجامعات بوضع خطة أخلاقية سنوية؛ لتفعيل الأخلاق في الواقع؛ طبقا لتقسيم : أخلاقي – زمني – تنفيذا ومتابعة . مثلها مثل : الخطة الاستراتيجية للمؤسسة.

ــ ترجمة الأبحاث المتميزة للُّغاتِ الرئيسة في العالم (الإنجليزية والفرنسية والألمانية)، وتوزيعها على بلدان العالم بشتّى الوسائلِ عن طريقِ الكتبِ الورقيَّةِ أو الإلكترونيَّةِ (Pdf).

 

ترشيحاتنا