خبراء : 965 براءة اختراع منها 131 للسيدات بنسبة 43% من نسبة الباحثين في مصر

صورة موضوعية
صورة موضوعية

صرحت د. نسرين البغدادي عضوة المجلس القومي للمرأة :أن مصر تهتم  اهتماماً كبيراً بدعم تمكين المرأة في مجال الملكية الفكرية، حيث تبلغ اجمالي براءات الاختراعات الصادرة خلال الأعوام الماضية للمصريين والمصريات ما يزيد عن ٩٦٥ منهم ما يزيد عن ١٣١ للسيدات و ما يزيد عن ٣١٨ براءة اختراع سيدات ورجال معاً ، و تمثل المرأة بنسبة تقارب ٤٣% من نسبة الباحثين في مصر وهذه النسبة تتعدي النسب الدولية. 

 وأشارت د.نسرين إلى اهتمام مصر بتمكين المرأة في مجال البحث العلمى للاستفادة من إبداعاتها و ابتكاراتها العلمية في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والاستفادة من ابتكاراتها فى مواجهة جميع المشكلات ومنها المشكلات البيئية وأزمة تغير المناخ 
 
 الملكية الفكرية 
 
 و تابعت د.نسرين قائلة : أن المجلس القومي للمرأة أطلق بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية "ويبو" ، مشروعا لتمكين رائدات الأعمال في المجتمعات المحلية من خلال الملكية الفكرية ، عبر زيادة وعيهن بضرورة حماية الملكية الفكرية لشركاتهن وأفكارهن ، وتم تشكيل لجنة " المرأة والملكية الفكرية " وهي معنية بالعمل على المشروع ، ونسعى من خلالها الى نشر ثقافة الملكية الفكرية والتوعية بها و بفائدتها وسوف ينعكس ذلك ايجابيا على تشجيع السيدات على الابتكارات في المجالات العلمية أيضا ً .
 
وأكدت د.نسرين : أن المجلس القومى للمرأة يضم في تشكيله لجنة متخصصة في مجال البحث العلمي تترأسها وزيرة البحث العلمي الأسبق وعضوة المجلس د. نادية زخاري، و تعمل اللجنة علي ثقل قدرات و مهارات المرأة الباحثة لتسويق و تطبيق أبحاثها من خلال تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات منها ورش عمل حول تمكين الريفيات فى مجال زراعة و جنى القطن" بالتعاون مع كلية الزراعة جامعة القاهرة.
  وكشفت د.نسرين : أن مصر حققت أيضا تقدماً ملموساً فى مجال الابتكار والتطور التكنولوجي والتعليم في العصر الرقمي من أجل تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين كافة النساء والفتيات ، وتمثل نسبة خريجات التعليم العالى بمصر ٣٦% ، و ٤٨٪ هى نسبة المرأة في البحث العلمي ، وتضم مصر برامج ومبادرات لتشجيع المرأة للدخول في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات .
 
وقالت د.نسرين : أن الحكومة المصرية ملتزمة بمواصلة جهودها الحثيثة لتمكين النساء والفتيات و تحقيق المساواة في كافة المجالات الخاصة بالابتكار والتطور التكنولوجي والتعليم في العصر الرقمي ، مما ينعكس على توفير فرص للسيدات تمكنهن من تحقيق التمكين الاقتصادي لهن .
 
قطاع جاذب :
قالت د.نادية أبو العز أستاذ الطفيليات بالمركز القومى للبحوث : أن نسبة السيدات العاملات بقطاع البحث العلمى أكثر من ٤٣٪ ، لأن قطاع البحث العلمى جاذب للسيدات ، لأن الفتاة بطبيعتها أثناء دراستها الجامعية تركز كل اهتمامها بها ، لذا تنجح بتفوق بها لتحقق ذاتها .
 
وأوضحت د.نادية :أن المرأة بمجال البحث العلمى تتحمل مهام عمل جسيمة مثل إجراء الدراسات والأبحاث العلمية وإجراء التجارب العملية لها ، ولا ينتهى عمل المرأة الباحثة بالكلية وإنما يمتد للمنزل ، فعمل البحث العلمى والدراسة لا يرتبط بوقت لأن المرأة الباحثة ليست موظفة وبمنزلها تكمل كتابة أبحاثها ورسائلها العلمية .
 
وتابعت د.نادية قائلة : أن المرأة الباحثة أيضا تتحمل مسئولية التحكيم بالرسائل العلمية ونشر الأبحاث العلمية بمحلات عالمية ، بالإضافة لمهمة التدريس للطلاب بالجامعة أو بالمركز البحثى وتحديد فكرة البحث ومتابعة رسائلهم العلمية والإشراف عليها
 
التعرض للعدوى :
 
وكشفت د.نادية أبو العز : أن المرأة بمجال البحث العلمى تتعرض لمخاطر كثيرة خاصة فى مجال علاج الحيوانات أو المواشى لأنها تجرى أبحاثها على حيوانات قد تكون مصابة بمرض فقد تنتقل لها الأمراض والفيروسات أثناء حصولها على عينات من الحيوان المصاب أو المريض بالمزرعة أو المجزر وبعدها تأخذ العينات للمعمل وتفحصها لعمل التطعيمات والتحصينات التى تحمى الحيوانات من الإصابة بالأمراض ، كما تتحمل مخاطر العدوى عند تجريب التطعيم على الحيوان لحمايته من الأوبئة والأمراض لذا فهى تخالط حيوانات قد تكون مصابة وقد تصاب بالعدوى منها ، فهناك أكثر من ٢٠٠ مرض ينتقلون من الحيوان للإنسان . 
 
أعباء اقتصادية :
 
وأوضحت أستاذ الطفيليات بالمركز القومى للبحوث : أن الباحثة تتحمل أيضا أعباء مالية ضخمة لكى تقوم بإجراء أبحاثها العلمية بمعمل تتوفر به الأجهزة والمواد الكيميائية المستوردة ، كما أن النشر العلمى للبحث بالمجلات العلمية العالمية والأجنبية فذلك مكلف ماديا لأن تكاليف النشر تكون بالعملة الصعبة ، وكل هذه المهام تقوم بها وتتحمل تلك الأعباء مع قيامها بواجباتها المنزلية

ترشيحاتنا