مدينة الدواء توفر 93% من الأدوية

«القومى للمرأة»: المجلس حلقة وصل بين النساء و «الصحة» 

ارشبفية
ارشبفية

 

 

 

صرحت  شيرين مهدي عضو لجنة الصحة بالمجلس القومي للمرأة  :  إن المجلس يلعب دورًا كبيرًا في دعم المبادرة الرئاسية لصحة المرأة بصفته حلقة وصل بين النساء المصريات والمؤسسات الصحية.

وأشارت عضو لجنة الصحة بالمجلس  الى أن المجلس يتمتع بالقدرة على الوصول لهن في كل ربوع مصر من المدن وحتى الكفور والنجوع، وكانت من أبرز المشكلات التي وجدناها أن النساء ليس لديهن الوعي الكافي بالمرض واعتقادهن أن العلاج غير متوفر وإذا توفر فهو باهظ الثمن.

وأكدت على  أن هناك مشكلات نفسية أخرى ترتبط بمرض السرطان  تتمثل في خوف المرأة من استئصال الثدي أو سقوط الشعر، مما يؤثر على أنوثتها ويعرضها للطلاق، وقد ساهم المركز في طمأنة مخاوفهن وإقناعهن بضرورة الكشف المبكر، وذلك من خلال حملات مثل "تستحقيه" و"أنت أهم" و"احمي نفسك".

وأكدت شيرين مهدي أن من أبرز المشكلات التي حددها المجلس هو غياب المتابعة الدورية من النساء إذ يعتقدن خطأ أن تشخيصهن بعدم الإصابة بالمرض يعني أنهن محصنات ضده ولن يصبن به لاحقًا وهو اعتقاد غير صحيح، واختتمت كلمتها مؤكدة أن المركز دائمًا على استعداد للتعاون مع وزارة الصحة لتمهيد الطريق لها ولعب دور حلقة الوصل بينها وبين النساء المصريات

من ناحية أخرى صرح م. محمد فؤاد موسى أمين عام اتحاد شباب الريف والقبائل العربية :أن  قطاع الدواء  في مصر شهد  خلال الفترة الأخيرة زيادات عدة في أسعار الدواء  و ذلك بسبب تغير  أسعار سوق الصرف ، وزيادة تكلفة المواد الخام ، ومستلزمات الإنتاج المستوردة من الخارج 

 وأوضح موسى : أنه منذ أواخر العام الماضي وحتى الآن ، زادت أسعار ما يقرب من 2000 صنف دواء من إجمالي 17 ألف صنف ، متداول في السوق المصرية ، الذي يرجع السبب الرئيسي فيه إلى نقص المواد الخام اللازمة للإنتاج ، أو تكدسها بالموانئ ، لعدم وجود السيولة الدولارية المطلوبة للإفراج عن البضائع ،

هذا بالإضافة إلى إرتفاع أسعار الشحن والخامات عالميا ، ومنذ ذلك الحين قررت شركات الأدوية أستغلال الفرصة ، وأصبحت تقوم بزيادة أسعار الأدوية ، بل  سعر الصنف الواحد يزيد  أكثر من مرة شهريا 

لذلك قام  الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء مدينة الدواء ، وإرتفات أعداد المصانع إلى 176 مصنع و 700 خط إنتاج للبدائل ، وإنشاء 6 مخازن بمعايير تضمن سلامة المخزون الإستراتيجي ، ولذلك ارتفعت  قدرة الدولة  على توفير اكثر من 93% من إحتياجات السوق المحلي من الدواء ، مقابل 7% للدواء المستورد ، بالإضافة إلى وجود ما يقرب من 13 ألف صنف دوائي مسجل ، ما يعني توفير عدد كبير من المثائل والبدائل ، كما زادت  خطوط الإنتاج والمصانع الجديدة بنسبة 30%

ترشيحاتنا