وزير الأوقاف يشكر الرئيس السيسى على توجيهه بإكرام أهل القرآن وحسن مكافأتهم

الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف

 برعاية من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، ونائبًا عن الدكتور المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، افتتح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المسابقة العالمية للقرآن الكريم الثلاثين لحفظ القرآن الكريم "دورة الشيخ محمود على البنا " اليوم السبت ١٠ جمادى الآخرة ١٤٤٥هـ، الموافق بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، و الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، والدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف نائبًا عن الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، و اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة، وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وعدد من الإعلاميين، والمحكمين والمتسابقين المشاركين في المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم.

 وفي كلمته رحب الدكتور  محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بالحضور من الوزراء والعلماء والقراء، موجهًا الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على تفضله برعاية هذه المسابقة، وتوجيهه بإكرام أهل القرآن وحسن مكافأتهم، وإقامة هذه المسابقة بدار القرآن الكريم بمسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي، مهنئًا الرئيس بفوزه بولاية رئاسية جديدة.

واضاف الوزير بأنه قد قال المصريون في نسبة تصويت تاريخية نعم للقائد، نعم لاستكمال الإنجازات، والتي تقف هذه العاصمة الإدارية الجديدة التي نحن في القلب منها اليوم شاهدة على جانب من عظمتها، نعم للحفاظ على أمننا القومي في ظل التحديات الراهنة سائلين الله (عز وجل) أن يعينه، وأن يحفظه ويوفقه ويسدد خطاه. الرسالة الثانية: هي شكر سيادته على تفضله برعاية هذه المسابقة، وتوجيهه بإكرام أهل القرآن وحسن مكافأتهم، ولفت الوزير الي أن جوائز هذه المسابقة أكثر من ثمانية ملايين جنيه، وجائزتها الأولى مليون جنيه للفائز الأول. الرسالة الثالثة: هي أيضًا شكر سيادته على توجيهه بإقامة هذه المسابقة بدار القرآن الكريم بمسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي، تلك الدار التي تُعد أيقونة عظيمة شكلًا ومضمونًا في خدمة القرآن الكريم، والتي ستقام بها فعاليات هذه المسابقة على مدار خمسة أيام بإذن الله تعالى.

وتابع الوزير خلال كلمته في افتتاح المسابقة :  وبهذه المناسبة العظيمة أعرض لسيادتكم بعض الحقائق عن جهود وزارة الأوقاف المصرية في خدمة القرآن الكريم، التي أقامت ثلاثين مركزًا لإعداد محفظي القرآن الكريم، فضلًا عن إنشاء واعتماد أكثر من ثلاثة آلاف وثلاثمائة وثمانين مكتبًا لتحفيظ القرآن الكريم. وخلال عام ألفين وثلاثة وعشرين الجاري فقط عقدت الوزارة أكثر من مائتين وتسعة عشر ألف مقرأة للقرآن الكريم، وأكثر من مائة ألف حلقة تحفيظ، وأكثر من ستة آلاف حلقة تحفيظ عن بُعد، وأطلقت برنامج ختم القرآن الكريم تلاوة في أكثر من خمسمائة وسبعين مسجدًا، وأعلنت عن مبادرة حصن طفلك بالقرآن الكريم في أكثر من خمسة آلاف مسجد، وسيتم تنفيذها بإذن الله تعالى في عطلة نصف العام. وفي مجال التفسير والدراسات القرآنية أصدرت الأوقاف أربع ترجمات جديدة لمعاني القرآن الكريم، ليبلغ إجمالي ترجمات معانيه بالأوقاف إحدى عشرة ترجمة. فضلًا عن إصداراتها في التجويد، وعلوم القرآن، والإعجاز البياني في القرآن الكريم، والشروع في إصدار أهم وأحدث تفسير مقاصدي للقرآن الكريم وقد صدر الجزء الأول منه، ويقوم فريق الباحثين بالأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على إصدار باقي أجزائه تباعًا إن شاء الله.

وتابع وزير الأوقاف :  أما عن هذه المسابقة فتضم ستة فروع على النحو التالي: الفرع الأول : حفظ القرآن الكريم مع تجويده وتفسيره وفهم مقاصده العامة لغير الأئمة والخطباء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وله ثلاث جوائز، قيمتها مليون وسبعمائة وخمسون ألف جنيه. الفرع الثاني : حفظ القرآن الكريم وتجويده للناطقين بغير اللغة العربية، وله أربع جوائز، قيمتها مليون وثلاثمائة وخمسون ألف جنيه.

 الفرع الثالث : للناشئة تحت سن اثني عشر عامًا: حفظ القرآن الكريم مع فهم معاني المفردات وتفسير سورة يوسف (عليه السلام)، وله خمس جوائز، قيمتها مليون ومائة وخمسون ألف جنيه.

الفرع الرابع : حفظ القرآن الكريم مع تجويده وتفسيره وفهم مقاصده العامة للأئمة والواعظات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وله جائزتان، قيمتهما سبعمائة ألف جنيه.

 الفرع الخامس: ذوو الهمم (حفظ القرآن الكريم مع فهم معانيه ومقاصده العامة)، وله خمس جوائز، قيمتها مليون وخمسمائة ألف جنيه.

الفرع السادس: الأسرة القرآنية حفظ القرآن الكريم مع فهم معانيه ومقاصده العامة بشرط ألا يقل عدد أفراد الأسرة المتقنين للحفظ عن ثلاثة أفراد، وله أربع جوائز، قيمتها مليون وأربعمائة ألف جنيه. مع ملاحظة أن هذه المسابقة لم تعن بحفظ القرآن الكريم فحسب إنما تعنى مع حفظه بتفسيره وفهم معانيه ومقاصده العامة. وقد بلغ إجمالي المشاركين في هذه المسابقة أكثر من مائة متسابق من أربع وستين دولة، مع محكمين من تسع دول. وسنقوم بإذن الله (عز وجل) عقب جلسة الافتتاح هذه بجولة في دار القرآن الكريم ثم نصلي الظهر هنا بمسجد مصر، ثم تبدأ الجلسة الأولى من المسابقة عقب صلاة الظهر. أسأل الله العلي العظيم أن يوفقنا لخدمة القرآن وأهل القرآن، وأن يكتب لنا ولكم السداد والتوفيق، وأن يحفظ مصر وأهلها وبلاد الحاضرين جميعًا من كل سوء ومكروه، وأن يجعلنا من أهل القرآن الكريم، وأن يجعله شفيعًا وشاهدًا لنا يوم أن نلقى الله (عز وجل).

ترشيحاتنا