بإستخدام «الليزر».. تقنية جديدة للإقلاع عن التدخين في «6 جلسات»| 2

صورة موضوعية
صورة موضوعية

سارة شعبان
يعتبر الليزر من أحدث الطرق التى تم إدخالها مؤخراً لعلاج الإقلاع عن التدخين فى العالم، وهى تشبه فكرة الإبر الصينية أيضاً لكن بدون استخدام إبر مؤلمة، وفى عيادة المركز القومى للبحوث يتم استخدام الليزر أيضاً للمساعدة فى الإقلاع عن التدخين..

 

وتظهر دراسة جديدة مشتركة بين منظمة الصحة العالمية وجامعة نيوكاسل في أستراليا والاتحاد العالمي لجمعيات أطباء التخدير أن الامتناع عن تعاطي التبغ لمدة أسبوع بعد كل 4 أسابيع يحسن الحصائل الصحية بنسبة 19%، وذلك بفضل تحسن تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم نحو الأعضاء الأساسية.


وفي عام 2019، دخن أكثر من 34 مليون أمريكي، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أي نحو 14% من الأمريكيين بعمر 18 عامًا فما فوق، ولكن هناك أمل لأولئك الذين يريدون الإقلاع عن التدخين بفضل التطبيقات المبتكرة وخطوط المساعدة واستراتيجيات المواجهة التي أثبتت جدواها.


أشياء يجب مراعاتها عند اختيار الإقلاع عن التدخين التدريجي:

 

- التعامل مع الأمر بمرونة وتقليل التدخين بشكل تدريجي.

 

- إن تقليل عدد السجائر التي تدخنها خطوة إيجابية نحو الإقلاع عن التدخين تمامًا.


- قد تجد صعوبة في الإقلاع عن التدخين تمامًا على المدى الطويل بما أنك لا تزال تقوم بتدخين السجائر.


- أنك ما زلت مستمر في إلحاق الضرر بصحتك وإنفاق المال على التدخين حتى تتمكن من الإقلاع عنه نهائيًا.

 

ومن جانبها، تقول الدكتورة وئام شاهين، أستاذ صحة البيئة والأمراض المهنية بالمركز القومي للبحوث، إن الليزر إحدى الطرق المستخدمة لعلاج الإقلاع عن التدخين، حيث يتم وضعه في نقاط معينة على الجلد مثل الوجه وكف اليد والأذن والقدم وتعمل آشعة الليزر على تحفيز الأعصاب بدون أي ألم وتساعد المدخن على الأسترخاء.

 

وأضافت شاهين، أن عدد جلسات الليزر التى يحتاجها المدخن للإقلاع نحو 6 جلسات وتختلف من شخص لآخر ومدة الجلسة تلت ساعة، ولا يوجد له أي آثار جانبية.

 

وأوضحت شاهين، أن هناك بعض الأشخاص تعود للتدخين بعد الإقلاع، وذلك بسبب الشعور بأعراض انسحاب النيكوتين من الجسم الذي يزيد من إفراز هرمون الأندروفين وهو الهرمون المسئول عن السعادة، ويصبح النيكوتين هو المتحكم فى شعورنا بالسعادة.

 

وأكدت أن، الليزر يحل محل النيكوتين في رفع درجة الأندروفين بالجسم بدرجة أفضل من السجائر، وبدون تأثير كيميائى من النيكوتين ويساعد الجسم على طرد النيكوتين المخزن به، بشكل طبيعى بدون أدوية أو مواد كميائية ولا يشعر المدخن بأعراض الانسحاب عند التوقف عن التدخين.

 

اقرأ أيضا: أحدث العلاجات الدوائية للإقلاع عن التدخين..«اللبان والبخاخ» | 1 

 

ترشيحاتنا