انطلقت فعاليات ملتقى الأعمال الدولي، لدعم الصناعة المصرية، والذي يعد من أكبر ملتقى لمخططي الأعمال ومستشاري أكبر الشركات العاملة في جميع القطاعات الاقتصادية في الولايات المتحدة وسويسرا وإسبانيا.
ويستمر الملتقى لمدة يومين اليوم الثلاثاء، وتنتهي فعالياته غدا الأربعاء، ويهتم بمناقشة خطط التنمية الاقتصادية وتحديات النمو للمشروعات المستقبلية وريادة الأعمال والشركات الناشئة، بالإضافة إلى التحديات التي تواجهها عمليات التنمية في المنطقة. تم طرح رؤى استراتيجية لتجاوز الأزمات الاقتصادية وتحقيق النجاح والنمو في ظل الاقتصاديات المليئة بالتحديات والمخاطر، من خلال دراسات مقارنة لتجارب دولية وتطبيقات ناجحة.
وشهدت فعاليات الملتقى عرض المبادرات الحكومية المصرية الناجحة ومحفزات الأعمال في مجال التصنيع وترويج المنتجات، مع التركيز على دور المبادرة الوطنية لدعم الصناعة المصرية كمنظم رئيسي للملتقى، تم تسليط الضوء على مبادرة البدء بالأعمال ومشاريع تذليل العقبات وفتح أسواق جديدة.
من جانبه أشار الدكتور صلاح رشاد، رئيس الشركة المنظمة، إلى أنه تمشيًا مع سياسة الدولة وتطبيق برامج التحول الرقمي والتحكم الإلكتروني ومنصات الإدارة للشركات ومختلف قطاعات الأعمال، تم استهداف تعزيز المبادرة الوطنية لدعم الصناعة المصرية دورها كمنظم رئيسي للملتقى، حيث تم تسليط الضوء على إسهاماتها ومبادراتها الناجحة في تعزيز قطاع التصنيع وتعزيز التجارة والاستثمار في مصر.
وأضاف باسل رحمي، رئيس جهاز تنمية المشروعات، ان سوق العمل بمصر بحاجة لمليون وظيفة سنويا يوفر جهاز تنمية المشروعات ما يزيد على ٥٦ ألف وظيفة سنويا منها.
وتعكس المشاركة الواسعة في الملتقى والدور البارز للمبادرة الوطنية لدعم الصناعة المصرية التزام مصر بتعزيز التنمية الاقتصادية وتعزيز الاستثمارات وتطوير الشركات في البلاد، كما تعكس الجهود المبذولة لاستدراك التحديات الاقتصادية والتشجيع على الابتكار والريادة في الأعمال.
وبهذا الملتقى، تستمر مصر في تعزيز مكانتها كوجهة مهمة للأعمال والاستثمار، وتبني شراكات دولية قوية وتبادل المعرفة والتجارب مع الشركات والمستثمرين العالميين.
