الجامعة العربية تشيد بالعلاقات مع الصين وتؤكد تطلعها للارتقاء بها وترسيخها

جامعة الدول العربية
جامعة الدول العربية

أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن الجامعة للارتقاء بالعلاقات العربية الصينية وترسيخها نحو بناء مستقبل جماعي أفضل للأجيال القادمة.
 
وأكد أبو الغيط - في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال أمام الجلسة الافتتاحية للدورة السادسة لملتقى التعاون العربي الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيون بمدينة هانغشو الصينية - أن الشراكة العربية الصينية بلغت مستوىً استراتيجياً، حيث تُوجت بعقد القمة العربية الصينية في دورتها الأولى بالمملكة العربية السعودية في ديسمبر 2022، و"إعلان الرياض" الذي يعد بمثابة خارطة الطريق لمستقبل هذه الشراكة المتميزة.
 
وأشار في الكلمة التي وزعتها الجامعة العربية إلى أهمية هذا الملتقى والتي تتمثل في كونه منصة للتشاور والتنسيق وتعميق الروابط الإنسانية والحضارية بين العالم العربي والصين، من خلال ما يتيحه من فرص لتنمية وتقوية العلاقات العربية ــ الصينية.
 
كما اكد الحرص على تعزيز هذه الشراكة من خلال إرساء دعائم التنمية وسبل التعاون والبناء المشترك، في مختلف المجالات عبر الآليات التي يتيحها منتدى التعاون العربي الصيني، والتأكيد على أهمية توطيد علاقات الصداقة العربية الصينية على المستوى الشعبي في مختلف المجالات الثقافية والرياضية والسياحية والإعلامية.
 
وشدد على مواصلة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية التنسيق مع الجهات العربية والصينية لتنفيذ مخرجات هذه القمة، المنصوص عليها في الوثائق الثلاث الصادرة عن القمة المذكورة، في مجالات: السياسة والاقتصاد والتجارة والاستثمار والملكية الفكرية والطاقة والزراعة والاقتصاد الرقمي وحماية البيئة والسياحة والصحة والثقافة والإعلام.

وأعرب عن التقدير للموقف المتزن الذي ما فتئت تعبر عنه الصين في مختلف المحافل الدولية، بما في ذلك خلال رئاستها الأخيرة لمجلس الأمن الدولي، وذلك دعماً للقضايا العربية المشروعة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وسعياً لإيجاد حل عادل ودائم لها على أساس رؤية حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتوطيد مقومات الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.