العديد من الوجهات السياحية الجديدة سوف تخطف انظار راغبى السفر والسياحة والمغامرات فى عام 2024، وفى نفس العام سوف تفقد العديد من المواقع السياحية المهمة والتى أحتلت مواقع متقدمة على خريطة السياحة العالمية ومنها مدينة شبام فى حضرموت فى شرق اليمن والتى ظلت لفترات قبلة للسياحة فى المنطقة العربية ، ومؤخرا عرض موقع "بزنس إنسايدر" قائمة ببلاد سياحية ستنال شهرة واسعة في عام 2024، أبرزها:
بليز
وهى دولة صغيرة في أمريكا الوسطى، تتمتع بشواطئها البيضاء وغاباتها الاستوائية ، وشعابها المرجانية ، وسيجد محبو الغطس والغوص الكثير من النشاطات الممتعة فيها ، ويمكن للسياح أيضا الاطلاع على آثار حضارة المايا.
تنزانيا
وقد حول السياح أنظارهم لها هذا العام كبديلا عن جارتها كينيا وهى دول أفريقية ، وتنزانيا بشواطئ بكر ملاصقة لقمة جبل كلمنجارو، وبها حديقة "سيرينجي" الوطنية، التي تبلغ مساحتها نحو 550 كم مربع، والتي تضم مجموعة متنوعة من المناظر الطبيعية.
لاوس
تقع لاوس في قلب شبه جزيرة الهند الصينية، وهي دولة غير ساحلية، وتعد موطنا للمعابد والشلالات والقرى الصغيرة العريقة ، ويتدفق فيها نهر ميكونغ بمناظره الطبيعية الخلابة، وتتميز بمواقعها التراثية وأراضيها غير المستكشفة.
فنلندا
و فنلندا سرقت الأضواء مؤخرا بكونها وجهة رائعة لمحبي السفر إلى بلدان الشمال الأوروبي ، وخاصة في فصل الشتاء، حيث تحتضن فى ريفها أفضل أماكن التزلج ، وبها حمامات ساونا خارجية تنال شعبية كبيرة ، كما تضم العاصمة هلسنكي العديد من المطاعم المتنوعة والغريبة ، وفيها متحف فني عالمي المستوى.
جزيرة باروس
وجزيرة باروس هي الوجهة الأكثر هدوءًا فى اليونان بسبب عدم وجود مطار دولي في الجزيرة ، وبالرغم من هدؤها إلا أن فنادقها الجديدة والأنيقة وحياتها الليلية تجذب هذا العام الكثير من السياح راغبى الهدوء.
سلوفينيا
تقع سلوفينيا بين إيطاليا وكرواتيا، وتتميز بمناظرها الخلابة، التي تمتد من وادي سوكا إلى جبال الألب ، وتتميز بمسطحاتها المائية، وكنائسها وكاتدرائياتها العريقة.
وعلى مدار السنوات الماضية وخاصة فى عام 2023 توجد مجموعة من المناطق المهمة سياحيا وهى مناطق أساسية على خريطة السياحة العالمية ومنها بعض المناطق فى الدول العربية ، وقد أصدرت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة قائمة لأفضل القرى السياحية في العالم، بالنسبة للمسافرين الذين يرغبون في زيارة وجهات صغيرة وأكثر أصالة ،وصرحت المنظمة أن البرنامج يعترف بالوجهات السياحية الريفية ذات الأصول الثقافية والطبيعية المعتمدة، مع الحفاظ على القيم المجتمعية وعددها 4 قرى عالمية ، ومنها قريتين فى مصر وواحدة فى الأردن والرابعة فى لبنان.
وفي مصر، تقدم قرية دهشور نمط حياة تقليدي حيث تعتمد سبل العيش على المحاصيل وتربية الماشية ، و القرية لديها العديد من الميزات الرئيسية التي تجذب المزيد من السياح ، وتحظى واحة سيوة، التي تبلغ مساحتها 7،800 كيلومترمربع ، بتقدير كبير لقيمتها الثقافية والبيولوجية والبيئية وهى تعتُبر محمية وطنية.
وتتمتع قرية السلع في الأردن بمميزات طبيعية وثقافية فريدة من نوعها بما في ذلك الطبيعة الخلابة والمناظر الطبيعية الجميلة من الوديان، والجبال، والهضاب، فضلا عن وجود العديد من الأشجار المعمرة مثل الزيتون الروماني والغطاء النباتي المميز والنادر على المستوى المحلي.
وفي لبنان توجد قرية دوما وهى تعود إلى العصور القديمة، وتشتهر بموقعها المذهل وجمالها الطبيعي وطابعها الريفي والزراعي ، وتقع القرية على ارتفاع 1200 متر فوق مستوى سطح البحر، ولها تراثها العمراني والثقافي على مر السنين.
وفى الوطن العربى توجد مدينة شبام اليمنية التاريخية والتى ظلت لفترة طويلة قبلة يؤمّها السائحون ، وكانت من أهم الوجهات السياحية في اليمن ، وتحظى على شهرة عالمية حيث أن بها ناطحات سحاب طينية ، وهى العاصمة التاريخية لمنطقة حضرموت ، ويبلغ عمر مبانيها أكثر من 500 عام كما أنها مصنفة منذ أربعة عقود على قائمة منظمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي. لكن رغم هدوء حضرموت النسبي تركت حرب اليمن وأزماته بصماتها نسبياً في هذه المنطقة فلم يعُد السياح يزورونها إلا نادرا.
وصعود درَج إحدى تلك البنايات نرى الدرَج ضيقاً وغير مستوٍ -مما يصعِّب الوصول إلى الطابق العلوي- ونلاحظ مشي سكان البناء -البالغ تاريخه قروناً- في طريقهم خطوةً خطوة بحذر إلى الأعلى من دون ضوء بسبب انقطاع الكهرباء المتكرر، لكن تجويف البناء - في المقابل - بارد بشكل مُبهِج رغم بلوغ درجة الحرارة في الخارج 40 درجة مئوية ، ويبلغ عدد سكان شبام في شرق اليمن، أكثر من ألف نسمة، يكافحون من أجل كسب لقمة العيش، كما هي الأحوال في معظم مناطق اليمن.
