«إعلام النواب»: المتحف المصري الكبير تجربة استثنائية متفردة للزوار والسائحين

صورة المتحف المصري الكبير
صورة المتحف المصري الكبير

 

 

قالت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، إن الدولة تهتم بتطوير المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به وذلك بهدف تقديم تجربة استثنائية متفردة للزوار والسائحين، وتعظيم القيمة المضافة لهذه المنطقة بأكملها، لتصبح أهم منطقة أثرية سياحية في العالم، بما يليق بوجه مصر التاريخي العظيم، مؤكدا على أنه أحد أهم المتاحف العريقة على مستوى منطقة الشرق الأوسط باسرها وافريقيا والعالم.

وأوضحت رشاد في تصريحات صحفية لها، أن العالم يترقب افتتاح المتحف المصري الكبير خلال الفترة المقبلة حيث أنه أكبر متحف آثار بالعالم ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية.

 

وأشارت أمين سر لجنة الإعلام والثقافة والآثار بالنواب، أن المتحف المصرى الكبير يحتوى على مجموعة الفرعون الصغير توت عنخ آمون التي تتجاوز 5 آلاف قطعة أثرية، بجانب أنه يحتوى على آلاف القطع الأثرية الفريدة التي يرجع تاريخها لآلاف السنين مما يعكس التنوع في التاريخ والثقافة المصرية، ويقدم تجربة رائعة ومبدعة للزائرين.

 

وأكدت النائبة هند رشاد، أن تطوير المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به تعتمد على خلق رؤية عصرية لأعمال التنسيق العام المنطقة من خلال إضافة حلول ذكية مستوحاة من الحضارة الفرعونية العريقة.

 

وتابعت أمين سر لجنة الإعلام والثقافة والآثار بالنواب، أن الدولة تسعى إلى الترويج للسياحة والآثار المصرية عالميا من خلال تطوير المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به مما يساهم في استعادة مصر مكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية.

 

الجدير بالذكر  أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أكد حرص الحكومة على متابعة التفاصيل النهائية الخاصة بمشروع المتحف المصري الكبير، و أعمال تطوير المنطقة المحيطة،

واضاف ان توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتطوير ورفع كفاءة المحيط الجغرافي للمتحف، وبتحقيق التكامل والربط مع منطقة هضبة الأهرامات؛ سعيًا لتقديم تجربة استثنائية متفردة للزوار والسائحين، وتعظيم القيمة المضافة لهذه المنطقة بأكملها، لتصبح أهم منطقة أثرية سياحية في العالم، بما يليق بوجه مصر التاريخي العظيم.

هذا وقد بدأت فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير في تسعينيات القرن الماضي، وفي عام 2002 تم وضع حجر الأساس لمشروع المتحف ليُشيَّد في موقع متميز يطل على أهرامات الجيزة الخالدة، حيث أعلنت الدولة المصرية، وتحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين، عن مسابقة معمارية دولية لأفضل تصميم للمتحف، وقد فاز التصميم الحالي المُقدم من شركة هينغهان بنغ للمهندسين المعماريين بأيرلندا Heneghan Peng Architects، والذي اعتمد تصميمه على أن تُمثل أشعة الشمس الممتدة من قمم الأهرامات الثلاثة عند التقائها كتلة مخروطية هي المتحف المصري الكبير. وقد تم البدأ في بناء مشروع المتحف في مايو 2005، حيث تم تمهيد الموقع وتجهيزه، وفي عام 2006، أُنشئ أكبر مركز لترميم الآثار بالشرق الأوسط، خُصص لترميم وحفظ وصيانة وتأهيل القطع الأثرية المُقرر عرضها بقاعات المتحف، والذي تم افتتاحه خلال عام 2010.  

 

 

ترشيحاتنا