مع بدء العد التنازلي للانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، لاختيار المرشح الرئاسي للحزب، شن الرئيس السابق دونالد ترامب حربه ضد الجمهوريين في مجلس الشيوخ الذين لا يدعمون التحقيق في الشؤون المالية لأسرة الرئيس بايدن، وعزله مع المدعي العام ميريك جارلاند.
ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز، يقول مساعدو الحزب الجمهوري والاستراتيجيون في مجلس الشيوخ إنهم لا يستطيعون فعل الكثير لأنهم لا يملكون السلطة لإصدار مذكرات استدعاء بصفتهم حزب الأقلية في مجلس الشيوخ.
وأوضح العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين أنهم لا يريدون أن يفوز ترامب بترشيح حزبهم لمنصب الرئيس وأنهم متخوفون من حشد دفاعه نظرًا للتأثير الاستقطابي للرئيس السابق على الجمهوريين المعتدلين والناخبين المتأرجحين.
ولكن أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين لا يمنحون ترامب الكثير من الدعم الخطابي في تناقض حاد مع الجمهوريين البارزين في مجلس النواب مثل رئيس مجلس النواب كيفين مكارثي ، ورئيس اللجنة القضائية جيم جوردان.
قال رون بونجيان ، الخبير الاستراتيجي بالحزب الجمهوري والمساعد السابق لقيادة مجلس الشيوخ لصحيفة ذا هيل ، إن دعوة ترامب ستنظر إلى عدد من الجمهوريين في مجلس الشيوخ كطريقة يستخدمها ترامب لإلهاء الناس عن التحقيقات في أنشطته، لكنه أشار إلى أنه من غير المرجح أن ينجح، عادة ما يتخذ عدد لا بأس به من الجمهوريين في مجلس الشيوخ نهجًا مدروسًا بدرجة أكبر.
ووفقا للصحيفة، أن صبر ترامب بدأ في النفاد،حيث تتراكم التهم الجنائية الفيدرالية والخاصة بالولاية ضده جنبًا إلى جنب مع مشاريع القوانين القانونية المتزايدة.
سخر ترامب من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين وأعضاء مجلس النواب الذين قالوا إن لديهم "أولويات أخرى" ويفضلون ترك تحقيقات هانتر بايدن والمعاملات التجارية لعائلة بايدن للجان مجلس النواب.
ويواجه ترامب أكثر من 30 تهمة جنائية رفعها المدعون ضده.
وردا على سؤال عما إذا كان يرى أي جدوى في تحقيق عزل بايدن ، قال الزعيم الجمهوري في مجلس الشيوخ "ميتش ماكونيل" ، إن إجراءات العزل "يجب أن تكون نادرة وليست شائعة".
وحذر مكونيل: "وأعتقد أن هذا ليس جيدًا للبلاد أن تتكرر مشاكل المساءلة"، في إشارة للمحاولة السابقة لمجلس النواب ذات الأغلبية الديمقراطية، بعزل ترامب.
