اكد سراج عليوة أمين تنظيم حزب الريادة، أن الاستجابة السريعة من الرئيس عبد الفتاح السيسى لطلب مجلس أمناء الحوار الوطنى الإفراج عن الناشطين باتريك زكى و محمد الباقر و عدد من الصادر ضدهم أحكام قضائية يدل على حرص الرئيس على خلق مناخ إيجابى يتوائم مع الحراك السياسى و المجتمعى الذى بدأه الرئيس بدعوته للحوار الوطنى و دعمه له منذ بدايته و حتى الأن و تعهده الدائم بتنفيذ مخرجات هذا الحوار.
وأضاف عليوه ، أن الرئيس كان قد وجهه بإعادة تشكيل لجنة العفو الرئاسى خلال حفل إفطار العائلة المصرية فى رمضان ٢٠٢٢ من أجل دراسة حالة سجناء الرأى و التعبير و المحبوسين إحتياطياً ممن لم تتلوث أيديهم بدماء المصريين لإصدار قرارات عفو للإفراج عنهم بل و أيضاً العمل على إعادة دمجهم فى المجتمع مرة أخرى.
ومما يؤكد عزم القيادة السياسية الحكيمة المضى قدماً فى طريق الإصلاح السياسى تنفيذاً للإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان إعتماد الرئيس كشوف الإفراج عن ما يزيد عن ١٥٠٠ شخص من المحبوسين حتى الأن و أخرهم قرار الإفراج الصادر المتضمن الناشطين باتريك زكى و محمد الباقر و مجموعة معهم.
و هذا يؤكد لنا حرص الرئيس على الاستمرار فى توفير الأجواء الإيجابية لنجاح الحوار الوطنى تأسيساً للجمهورية الجديدة ليحيا فيها المصريون حياة كريمة و لتحيا مصر.
