بدأ أحمد عز مسيرته الفنية منذ فترة طويلة امتدت لأكثر من 26 عامًا، قدم خلالها العديد من الأعمال القوية التي صنع من خلالها نجوميته الكبيرة والتي جعلته يستعد للوقوف على خشبة المسرح لنيل جائزة فاتن حمامة في الدورة الـ 45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، المقرر إقامتها في الفترة من 15لـ 24 نوفمبر المقبل.
بدأ أحمد عز حياته بالعمل في مجال الفنادق، قبل أن يعمل كومبارس في عدة أعمال فنية، ثم قرر أن يتردد على مكاتب الإنتاج للعثور على فرصة عمل، وقدم وقتها عدة أدوار صغيرة كـ كومبارس في التسعينيات، إلى أن تقابل مع إيناس الدغيدي وقدمته لأول مرة كبطل في فيلم "مذكرات مراهقة" مع هند صبري، في عام 2001، ولفت من خلاله نظر كبار المنتجين، ليقدم بعدها في 2004 أعمال بطولات جماعية هي "سنة أولى نصب" مع المخرجة كاملة أبو ذكري، وفيلم "حب البنات" مع المخرج خالد الحجر، ليثبت قدمه كنجم شباك.
وفي عام 2005، أربك أحمد عز سوق السينما بفيلمه "ملاكي إسكندرية" وضم كل من غادة عادل وخالد صالح، وحقق إيرادات ضخمة وقتها، لتتوالى من بعده أعماله السينمائية، حيث قدم في عام 2005 فيلم "الباحثات عن الحرية"، وهي نوعية الأفلام التي قرر الابتعاد عنها، والتركيز على الموضوعات الجادة، ليقدم في 2006 فيلم "الرهينة"، وفيلم "الشبح" عام 2007، وقدم مع العملاق نور الشريف فيلم "مسجون ترانزيت" عام 2008.
وفي عام 2009، قدم أحمد عز فيلمه "بدل فاقد" وحقق إيرادات عالية وقتها تربع بها على عرش الإيرادات، ولكنه عاد ليتراجع من جديد في 2011، بعدما طرح فيلم "365 يوم سعادة" والذي تزامن مع قيام ثورة يناير، ليفشب الفيلم في تحقيق أي إيرادات وقتها، ليقدم في العام التالي فيلم "حلم عزيز"، وفي 2012 أيضًا قدم فيلم "المصلحة" الذي تفوق بدوره فيه على أحمد السقا بشهادة النقاد والجمهور، وفي 2013 واصل أعماله المميزة بفيلم "الحفلة"، وفي عام 2015 قدم عز فيلم "ولاد رزق" الذي جاء في الترتيب الثاني كأكثر الإيرادات في تاريخ السينما المصرية، باكثر من 105 ملايين جنيه.
وفي طريقه لجائزة فاتن حمامة قدم في 2017 فيلم "الخلية" الذي جسد خلاله شخصية ضابط عمليات خاصة، وفتح من بعده الطريق لأعمال وطنية، حيث قدم في 2019 فيلم "الممر" الذي تناول بطولات قوات الصاعقة المصرية خلال حرب الاستنزاف، واختتم أعماله المهمة بفيلم "كيرة والجن"، والذي يرصد كفاح الشعب وبطولات كثيرة قبل اندلاع ثورة 1919، ضد المحتل اﻹنجليزي.
