في الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو .. انجازات مشهودة لجامعة أسيوط خلال عام 

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

شهدت جامعة أسيوط في عهد  الرئيس عبد الفتاح السيسي، نقلة نوعية في كافة قطاعاتها بشكل متوافق مع المتغيرات الإقتصادية والإجتماعية والعلمية، ومتطلباتها كجامعة من الجيل الرابع، مستهدفة ربط العملية التعليمية والبحثية بالأهداف القومية والوطنية، وحزمة الإقتصاد الوطني، وتخريج أجيال تمتلك ريادة الأعمال، والقدرة على الابتكار، والتوسع في المشروعات الجامعية ذات البعد القومي، وذلك على أسس من التميز والجودة، وتنمية الموارد المالية للجامعة، والقدرات البشرية، فضلا عن تعزيز التحول الرقمي، والعمل على تنمية روح الابتكار، واقتصاد المعرفة.

وثمن الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، جهود جامعة أسيوط، والتي تأتي في ضوء التطور الذي يشهده التعليم العالي في مصر، في إطار الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، والبحث العلمي، وتحقيق رؤية مصر للتنمية المُستدامة. 

وطرح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط ، أبرز الإنجازات التي تمت بالجامعة في ذكرى ثورة 30 يونيو، مؤكدا المتابعة المتواصلة التي تحظى بها الجامعة من قبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ لمستجدات التطوير التي تتم بها، وتأهيل العنصر البشري، ودعم الكفاءات المتميزة، وتنفيذ مشروعات بحثية، وتوجيهها نحو القضايا القومية، ومعالجة التحديات التي تواجه المجتمع المصري.

وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي، إن جامعة أسيوط تولي اهتماما كبيرا بالتأهيل المهني لطلابها، وإنشاء مراكز لتأهيلهم للممارسات المهنية في سوق العمل، بالتكامل مع اللوائح الدراسية، وكذلك إحتياجات المجتمع  وسوق العمل، وقد إفتتح الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، المركز الجامعي للتطوير المهني بجامعة أسيوط، بحضور  كلير نيرينهاوزن ممثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والدكتورة مها فخري المدير التنفيذي لمشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني، والدكتور محمد سمير حمزة مستشار الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ولفيف من رؤساء الجامعات، وقيادات الوزارة، مشيدًا برؤية وزارة التعليم العالي، وسعيها في أن يكون لكل جامعة مركز للتطوير المهني؛ حيث إن دور الوزارة لم يعُد مُقتصرًا على التعليم الأكاديمي فقط، بل تسعى الوزارة والجامعات لدعم الطلاب والخريجين؛ لتحسين مهاراتهم الشخصية لمواكبة مُتطلبات سوق العمل، وهو ما يؤكد على أهمية مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني.

واستكمل الدكتور المنشاوي في تصريحاته، بأن جامعة أسيوط تولي إهتماماً خاصاً بمستشفياتها الجامعية؛ نظرا لأهمية الدور الذي تقوم به في تقديم الخدمات العلاجية للمواطنين، وخاصة لأبناء صعيد مصر، وتم مؤخرا إفتتاح وزير التعليم العالي لقسم جراحة العظام بمستشفى الإصابات بجامعة أسيوط؛ حيث يعد مستشفى الإصابات أول مستشفى مُتخصص في استقبال وعلاج حالات الحوادث والإصابات؛ بمختلف تخصصاتها الجراحية في صعيد مصر، ويقع على مساحة إجمالية قدرها( 6500 ) متر مربع، مشيرًا إلى أنه تمت زيادة الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمستشفى؛ لتبلغ (560 ) سريرًا، و(27 )غرفة عمليات، بتكلفة بلغت (871.74 )مليون جنيه. 

وأطلق الرئيس السيسي؛ إشارة البدء في تنفيذ عدد من المبادرات الصحية، وقد شاركت مستشفيات جامعة أسيوط في تنفيذها؛ وذلك انطلاقا من دورها المجتمعي والخدمي، من خلال توفير كافة الإمكانات البشرية والمادية؛ لتفعيل تلك المبادرات، وبالفعل شهدت كل من مستشفى الراجحي الجامعي، ومستشفى صحة المرأة الجامعي، ومستشفى الأطفال الجامعي عدداً من تنفيذ المبادرات الرئاسية منذ عام 2018م وحتى الآن.

واستكمل رئيس جامعة أسيوط تصريحاته، بأن جامعة أسيوط ضاعفت جهودها لدعم مستشفياتها الجامعية؛ لإجراء الكثير من العمليات المعقدة، على يد أفضل الكوادر من الأطقم الطبية، وبمعاونة هيئة التمريض، ومن بين هذه الجهود: نجاح عمليات زراعة الكلى؛ لرفع وإنهاء معاناة مرضى الغسيل الكلوي، ويأتي ذلك بناءً على توجيهات السيد رئيس الجمهورية؛ بشأن التوسع في عمليات زراعة الكلى، بوصفها العلاج الأمثل لمرضى الفشل الكلوي، ويذكر أن برنامج زراعة الكلى بمستشفى جراحة المسالك البولية والكلى، بدأ منذ 2015م، ويتم على أيدي فريق متخصص، ومتميز من الكوادر الطبية، وأطقم التمريض بالمستشفى.

 فضلا عن إجراء عمليات زراعة الكبد بمستشفيات جامعة أسيوط، وأصبحت منظومة متكاملة؛ لخدمة المريض، وحققت نسب شفاء مرجوة، ويأتي ذلك كخطوة متقدمة ناجحة في زراعة الكبد على مستوى صعيد مصر، والقضاء على قوائم الانتظار لمرضى الكبد.

وأضاف رئيس جامعة أسيوط، أن الجامعة شهدت في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، نقلة نوعية في دعم وتمويل وتحفيز البحث العلمي ، والتكنولوجيا، والابتكار، وكذا دعم وتطوير المشروعات المتعلقة بالعلوم الأساسية، وكذلك المشروعات التي تتوافق أهدافها مع أهداف خطة الدولة؛لتحقيق التنمية المُستدامة، ورؤية مصر 2030، وتم افتتاح فرع هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار بجامعة أسيوط؛ بحضورالدكتور محمد أيمن عاشور وزيرالتعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF)، والدكتور ياسر رفعت نائب الوزير للبحث العلمي، ولفيف من رؤساء الجامعات، وقيادات جامعة أسيوط، والوزارة.

وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن جامعة أسيوط تنفذ رؤية واضحة؛ لربط المنتج البحثي بالصناعة، وتوجيه الأبحاث العلمية؛ لخدمة المجتمع، وفي إطار ذلك وقعت الجامعة عدة بروتوكولات لتحالف إقليم وسط الصعيد؛ بين جامعة أسيوط والمؤسسات الإنتاجية الصناعية والزراعية؛ حيث وقعت جامعة أسيوط، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تحالفات مجتمعية (صناعية وزراعية)، شملت بروتوكولاً مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وبروتوكولاً مع شركة السكر والصناعات التكاملية المصرية، وآخر مع شركة الفيوم للسكر، كما وقعت جامعة أسيوط شراكات وتحالفات أكاديمية مع الجامعات المحيطة، شملت: (جامعة أسيوط الأهلية، جامعة أسيوط التكنولوجية، جامعة الوادي الجديد، جامعة سفنكس الجديدة).

كما حققت جامعة أسيوط، تقدما ملحوظا في التصنيفات العالمية، وحصل عدد كبير من أبنائها على جوائز الدولة المختلفة، فضلا عن استحداث وتطوير برامج ولوائح دراسية ودبلومات، وتحديث هيكلها الإداري في ضوء التحول الرقمي، كما شهدت الجامعة تطوير الخدمات المقدمة للطلاب الوافدين، وإدماجهم في المجتمع الجامعي، وتفعيل برنامج التمويل الداخلي للمشروعات البحثية والتنموية وحاضنات الأعمال البحثية التطبيقية.

وشهدت جامعة أسيوط حضور ١٥ سفير من دول الاتحاد الأوروبي برئاسة السفير كريستيان برجر رئيس وفد الاتحاد الأوروبي، نموذج محاكاة طلاب جامعة أسيوط للاتحاد الأوروبي في نسخته التاسعة ٢٠٢٣، في إطار الاهتمام بدعم ورعاية الانشطة الطلابية.

وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي، إن جامعة أسيوط الأهلية شهدت انطلاقة قوية مع أول عام جامعي ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣م ، في ظل انتظام العملية التعليمية بمختلف كلياتها، وزخم للأنشطة الطلابية في كافة المجالات؛ حيث انطلقت الدراسة في سبع ( 7) كليات هي: الطب البشرى ، وطب الأسنان ، والهندسة، والعلوم التطبيقية ، وكلية الصيدلة والبحوث الدوائية ، والألسن واللغات التطبيقية ، وكلية العلوم الإدارية والمالية ، وكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي؛ بعدد إجمالى للطلاب بلغ (807 ) طلاب من الدارسين في البرامج المتنوعة بكليات الجامعة، والبالغ عددها أحد عشر ( 11 ) برنامجاً دراسياً في مختلف العلوم الإنسانية والعلمية.

ترشيحاتنا