تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنحو 1.9 % خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس الجمعة، وذلك بفعل ارتفاع الدولار، بعد أن أبدى جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي نبرة متشددة خلال شهادته أمام مجلسي النواب والشيوخ يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، ما زاد من التوقعات بالاستمرار في رفع أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.
وقال فادي كامل، المدير التنفيذى لأحد الشركات العاملة في تجارة الذهب، إن أسعار الذهب إرتفعت بقيمة 38 دولارًا بالبورصة العالمية خلال تعاملات الأسبوع الماضي حيث إفتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 1958 دولارًا، وإختتمت التعاملات عند مستوى 1920 دولارًا، وذلك بفعل تزايد التوقعات برفع الفيدرالي الأمريكي خلال الفترة المقبلة، بعد تصريحات رئيس البنك عن الاستمرار في تبنى سياسة نقدية متشددة، لكن مخاوف تباطؤ النمو الاقتصادي، وإحتمالية تثبيت أو خفض أسعار الفائدة مع بداية العام المقبل، نتيجة ضعف النظام المصرفي، أدى لتماسك المعدن الأصفر.
أضاف، أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تشهد حالة من الاستقرار مع بداية تعاملات اليوم السبت، في ظل العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، حيث سجل جرام الذهب عيار 21 نحو 2215 جنيهًا، بينما سجل جرام الذهب عيار 24 نحو 2531 جنيها، وسجل جرام الذهب عيار 18 نحو 1898 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 17720 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب قد ارتفعت أسعار الذهب بنحو 15 جنيهًا بالأسواق المحلية خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث إفتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 2200 جنيه، وارتفع لمستوى 2245 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 2215 جنيهًا، بينما إرتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بقيمة 5 دولارات، حيث إفتتحت التعاملات عند مستوى 1915 دولارًا، ولامست مستوى 1932 دولارًا، وإختتمت التعاملات عند مستوى 1920 دولار للأوقية.
أوضح، أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت تحسنًا خلال الفترة الحالية، بفعل عدة عوامل من بينها، إرتفاع الطلب بشكل كبير، في ظل تراجع الأسعار، مع تخوفات المواطنين مع تحرك الأسعار بعد عيد الأضحى، بجانب إرتفاع الطلب على المشغولات الذهبية، نتيجة ارتفاع حفلات الخطوبة والزواج المزمع إقامتها في أيام العيد.
أضاف أن الاجازة الطويلة لسوق الذهب مع ارتفاع الطلب، أدى إلى ندرة المعروض، وبالتالي إرتفاع الأسعار، وأغلب التجار أوقفوا التعامل اليوم خلال منتصف اليوم لعدم يقين في عملية تعويض الذهب المباع للعملاء من الصاغة لعدم توافر النقدية ونقص السيولة.
