أخر الأخبار

«الدولية للهجرة»: ضرورة التحرك بشكل عاجل لتجنب كارثة إنسانية أكبر في السودان

صورة موضوعية
صورة موضوعية

شهدت الأوضاع في السودان تفاقم إنساني صعب بسبب القتال العنيف والمتواصل لأكثر من أسبوعين.
 
أكدت المنظمة الدولية للهجرة، أن الأشخاص المستضعفين لا يستطيعوا مغادرة المناطق الأكثر تضرراً ولا يزال الملايين محاصرين بسبب ارتفاع أسعار السلع الغذائية ووسائل النقل ونقص في السيولة وفي الحصول على الرعاية الصحية والإمدادات والخدمات الحيوية الأخرى. ومع اقتراب السودان من كارثة إنسانية، أكرر دعوات الأمم المتحدة إلى وقف فوري للأعمال العدائية حتى نتمكن من الوصول إلى الأشخاص الأكثر تضرراً.
 
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 334،053 شخصًا (66،811 أسرة) قد نزحوا داخليًا حتى الآن، 72٪ من ذلك العدد من النازحين هم في ولايتي غرب وجنوب دارفور. قبل هذه الأزمة، كان لدى السودان 3.7 مليون نازح في البلاد. اضافة الى ذلك، أكثر من 115 الف شخص قد عبروا إلى البلدان المجاورة.
 
وتابعت: لا يمكننا التغاضي عن هذه الأزمة، من الضروري أن نعمل - بصفتنا وكالات تابعة للأمم المتحدة ومانحين وأفراد وحكومات - بشكل جماعي لندعم شعب السودان والدول المجاورة.
 
اتسم الوضع المتدهور بزيادة عدد القتلى المدنيين، وتدمير مرافق الصحة والمياه والاتصالات، ونقص الإمدادات، وسوء الأوضاع عند نقاط الحدود المزدحمة مع فرار الناس من الصراع. إن سخاء الشعب السوداني في الترحيب بالفارين من القتال في مجتمعاتهم ومنازلهم هو أمر مُلهم.
 
تعبر المنظمة الدولية للهجرة بثنائها على دول الجوار لاستمرارها في إبقاء حدودها مفتوحة لإستقبال الفارين من السودان وتدعو إلى زيادة الجهود لتحسين الأوضاع في النقاط الحدودية لتسهيل التحركات وعمليات الإغاثة الإنسانية.
 
تعمل المنظمة الدولية للهجرة مع شركائها على خطة استجابة منسقة ومشتركة بين الوكالات، لتوسع للاستجابة للاحتياجات المتزايدة للمواطنين السودانيين ومواطني الدول الأخرى والعائدين، حيث لا تزال خطط المنظمة الدولية للهجرة للاستجابة للأزمات في السودان وتشاد وإثيوبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى تعاني من نقص حاد في التمويل.
 
إلى الآن، أنشأت المنظمة ستة مستودعات في خمس ولايات في السودان ولديها أكثر من 10000 معدات الإغاثة الأساسية الموجودة مسبقًا في جميع أنحاء السودان.
 
تقوم فرق المنظمة الدولية للهجرة بتقييم قدرات التسليم والخيارات الخاصة بإعداد إمدادات إضافية في بورت سودان وحولها.
 
وأكدت الدولية للهجرة، لن نتخلى عن السودان. وسعملوا كجزء من فريق الأمم المتحدة الأساسي في بورت سودان وقد شكلت المنظمة فريق استجابة للأزمات في نيروبي، مع استعادة للعمل في داخل السودان في أقرب وقت ممكن.

ترشيحاتنا