أخر الأخبار

وزيرة البيئة : الدولة وضعت مواجهة آثار تغير المناخ كأولوية

 الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة
الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة



أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الحكومة المصرية في ظل التحديات العديدة التي تواجهها الدولة وضعت مواجهة آثار تغير المناخ كأولوية، خاصة بعدما أصبح هناك قدرة أكبر على فهم أبعاد تأثير تغير المناخ على التنمية وكافة مناحي الحياة، باعتباره التحدي الأكبر الذي يواجه التنمية على المستوى المحلى، مما شجع على وضع المجلس الوطني للتغيرات المناخية تحت رئاسة  رئيس مجلس الوزراء وبعضوية الوزارات المعنية، والذي كان أهم ثماره إعداد الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ كإجراء طوعي، وأيضا تحديث خطة مساهماتنا الوطنية المحددة بأهداف كمية محددة في القطاعات ذات الأولوية وهي النقل والكهرباء والبترول، والعمل على اتخاذ اجراءات سريعة لتنفيذها.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في المؤتمر الدولي  لصافي صفر انبعاثات كربونية Act to zero، الذي تنظمه الجامعة الأمريكية في القاهرة ، تحت رعاية  رئيس الوزراء ، بالتعاون مع مجلس المباني الخضراء في مصر ومبنى المجلس الأخضر العالمي ، وعدد من المؤسسات التعليمية وممثلي الحكومات والقطاع الخاص والمؤسسات المالية والمجتمع المدني لبحث الفرص ومناقشة التحديات ونقل المعرفة للمساعدة في الإنتقال إلى صفر إنبعاثات في المستقبل.
وشددت الوزيرة على أن القطاع الخاص والمجتمع البحثي والتكنولوجيا شركاء أساسيين في الطريق نحو مواجهة آثار تغير المناخ، لذا حرصت الدولة على إصدار أول حزمة من الحوافز الخضراء للقطاع الخاص ضمن قانون الاستثمار الجديد في ٤ قطاعات هي الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة وإدارة المخلفات وبدائل الأكياس البلاستيكية، كجزء من خطوات تهيئة المناخ الداعم للشركاء لمساعدتهم على لعب دورهم الأساسي في مواجهة آثار تغير المناخ بفاعلية.
مبادرة حياة كريمة
وأكدت وزيرة البيئة أن مبادرة حياة كريمة من أهم نماذج سعي الدولة للوصول إلى المجتمعات المستدامة، من خلال مجتمعات تراعي أبعاد مختلفة للتخفيف والتكيف، تطبيقات مختلفة منها الاستفادة من المخلفات الزراعية والحيوانية في انتاج طاقة نظيفة وتنفيذ اجراءات كفاءة الطاقة والمياه، موضحة أهمية  الخروج بمزيد من النماذج التطبيقية لتعميم الفكرة، وتطلع الحكومة المصرية للتعرف على افكار وابتكارات الشباب في هذا الصدد لتبنيها والبناء عليها، لافتة إلى أن استضافة مصر في ٢٠٢٤ للمؤتمر العالمي للمدن بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN HABITAT، فرصة جيدة لعرض قصص النجاح المصرية في تنفيذ مجتمعات مستدامة لتكرارها والبناء عليها

 

ترشيحاتنا