الصحة العالمية :نتعامل مع49 فاشيةً بدول شرق المتوسط .. و130 مليون شخصٍ في حاجة إلى المساعدة بسبب الصرعات بالمنطقة

الدكتور احمد المنظري
الدكتور احمد المنظري

 
كشف الدكتور احمد المنظري  مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط  خلال كلمتة فى الدورة السادسة والسبعون لجمعية الصحة العالمية، بجنيف عن تفاصيل تعزيز تأهب المنظمة واستجابتها للطوارئ الصحية.
 
 ولفت ،  خلال كلمتة انه  ، أن التصدِّي للطوارئ الصحية يظل أولويةً مُلحَّة في جميع أنحاء إقليم شرق المتوسط.  وبالرغم من أن جائحة كوفيد-19 كانت الطارئةَ الأكثر إلحاحًا للمنظمة، فلا تزال الأوبئة الأخرى والصراعات والكوارث الطبيعية تُسبِّب خسائر فادحة.
 
 
مضيفاً ان  المنظمة تستجيب حاليًّا لنحو 49 فاشيةً في جميع أنحاء الإقليم، وقد خلَّفت الصراعات وسائر حالات الطوارئ أكثرَ من 130 مليون شخصٍ في حاجة إلى المساعدة، وكانت الأزمات الأخيرة في باكستان والصومال والجمهورية العربية السورية اختبارًا صعبًا لقدرات الاستجابة. وليس أمامنا سوى القليل من الوقت للتفكير، واستيعاب الدروس المستفادة، والتأهب على نحو أفضل. 
 
 
وان أحدثُ مثالٍ على التحديات التي يواجهها دول الاقليم  هو  تصاعد وتيرة العنف مؤخرًا في السودان، الذي كان من صوره تعرُّض الرعاية الصحية لعددٍ كبير وصادم من الهجمات، ونَهْب مكاتب المنظمات الإنسانية، ووفاة العاملين الصحيين والعاملين في المجال الإنساني.
 
 
و اكد المنظرى ،على الرغم من هذه الاحتياجات الهائلة، يمكننا أن نستمد بعض التشجيع من النجاحات التي حققناها. فقد ارتفع عددُ المختبرات التي لديها القدرة على إجراء اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) إلى 100 ضعف في إقليمنا منذ بداية الجائحة. 
 
 
 وأضاف المدير الاقليمي ،في أفغانستان، واصلت المنظمة واليونيسف والشركاء تقديم الخدمات الصحية منذ أغسطس 2021. وفي العام الماضي، أرسل مركز الإمدادات اللوجستية التابع للمنظمة في دبي 375 شحنة من الإمدادات إلى أكثر من 100 بلدٍ في كل أقاليم المنظمة. وكانت الاستعراضات الخارجية التي أُجريت مؤخرًا لاستجابة المنظمة لكوفيد-19 في الإقليم وعملياتنا في الجمهورية العربية السورية واليمن إيجابيةً للغاية.  
 
 
 

ترشيحاتنا