في شرق ألمانيا توجد مدارس للدبابات مفتوحة للجميع، إذ يمكن لمن يريد أن يذهب لساحة العرض والتدريب ليستمتع بركوب الدبابة بل وحتى تعلم قيادتها ، والتنزه بالدبابة في ولاية براندنبورغ بشرق ألمانيا ، ومن خلال مدرسة هايزه للدبابات يمكن للمدنيين قيادة دبابات خرجت من الخدمة العسكرية.
ويقول أكسل هيسه مؤسس مركزقيادة الدبابات ، الذي يدير منذ 17 عاما حتى الآن، إن الحرب في أوكرانيا لم تضر بأعمال مركزه وأوضح أن الدبابات كلها منزوعة الذخيرة وإنها فقط التكنولوجيا التي تثير حماسة الناس ، وفي الماضي تولى أكسل تدريب سائقي الدبابات للجيش الألمانى.
ويستقبل المركز عائلات مع أطفالها ومجموعات من الرجال وكذلك مجموعات نسائية ويعمل على راحة زبائنه ويوعدهم بقيادة ممتعة تنسيهم توتراتهم وضغوطهم اليومية.
ويتطلب تدريب السائقين لأغراض ترفيهية حوالي نصف ساعة، ويتولى ذلك مدرب قيادة من فريق هيسه ويكون مرافقا للرحلة ، ويمكن لعشاق الدبابات أيضا قيادة أوركوب الدبابات في مناطق أخرى من ألمانيا، وخاصة في الولايات الشرقية.
وأفاد بينو فينتر من فريق لاندسبيرغ للطرق الوعرة بأن الطلب على قيادة الدبابات قد ازداد منذ الحرب في أوكرانيا ، ويقول فينتر: "عندما دار الجدل حول توريد دبابات إلى أوكرانيا، أراد الكثير من الناس فجأة معرفة كيفية قيادة الدبابات"، مضيفا أن زبائنه يأتون من مختلف فئات المجتمع.
وإذا كنت ترغب في قيادة دبابة، فلن تجد مقدمي الخدمة عبر الإنترنت على المستوى الشخصى فحسب، بل ستجد أيضا عددا من الشركات التي خدماتها من خلال الأنترنت.
ولا تزال عروض القيام بجولات الدبابات معروضة بكثرة ، ولكن يعاني العديد من مقدمي الخدمة من مشكلات نقص قطع الغيار، وهناك دائما قوانين ولوائح جديدة، وأصبح الوقود باهظ الثمن.
وكانت مثل هذه العروض متاحة أيضا في أوكرانيا، على الأقل حتى اندلاع الحرب وبالإضافة إلى الرحلات إلى تشيرنوبيل أو مغامرات الرماية ببنادق الكلاشينكوف، قدمت شركة "أدفينتشر تورز إن أوكرانيا" أيضا جولات بالدبابات ، وفي الوقت الحالي، لم تعد الشركة تنشر صور المغامرات على الشبكات الاجتماعية، بل تنشر صورا للحرب والدمار
