أحمد مظهر .. دخل التمثيل بدعم جمال عبدالناصر واعتزل بسبب سعاد حسني

أحمد مظهر
أحمد مظهر

 

تحل اليوم 8 مايو، ذكرى رحيل فارس السينما الفنان أحمد مظهر، حيث تفوي في مثل هذا اليوم عام 2002، وقدم ما يزيد على 135 فيلما، وشارك في 20 مسلسلا، وحصل على 40 جائزة محلية ودولية.

 

كان مظهر أحد ضباط الجيش المصري، وأحد أفراد تنظيم الضباط الأحرار، وتميزت شخصيته بالجدية والالتزام، التحق مظهر بكلية الطب البيطرى تلبية لرغبة والده ثم تركها إلى الكلية الحربية، وتخرج من سلاح المشاة دفعة جمال عبدالناصر، ليشارك في حرب فلسطين عام 1948، لينضم الى تنظيم الضباط الأحرار، حيث أسند اليه قيادة مدرسة الفرسان في التنظيم عام 1952، وكان له دور في التمهيد للثورة قبل اندلاعها.

جاءت بداية أحمد مظهر الفنية من خلال ترشيح المخرج المسرحى زكي طليمات له ليؤدي دورا صغيرا في مسرحية "الوطن" عام 1948 قبل ذهابه للمشاركة في حرب فلسطين، كما رشحه المخرج إبراهيم عز الدين لفيلم "ظهور الإسلام" عام 1951 عن قصة طه حسين، ولجأ لوزارة الحربية وطلب منها أن تمده بـ100 فارس بخيولهم، و300 من أفراد المشاة، وتصادف أن "مظهر" كان ضمن الـ100 فارس التي رشحتهم الشئون المعنوية.

 

 بعد قيام ثورة يوليو شرعت الثورة في إنتاج قصة كتبها يوسف السباعى بعنوان "رد قلبي" ورشحه المؤلف للقيام بدور البرنس علاء في الفيلم، ورفض الجيش التصريح له، فذهب الى زميله وصديقه جمال عبد الناصر فنصحه بالتفرغ للعمل في السينما، وبالفعل ترك الجيش وتفرغ للسينما.

 

وكما كان دخوله الفن بشكل غريب اعتزل أيضًا بسبب أغرب، وذلك بعدما أصرت سعاد حسني على أن يوضع اسمها الأول على أفيش أحد أفلامهما معًا، وأدرك أن أسهمه في بورصة النجوم بدأت في الهبـوط، فقرر البحث عن مهنة أخرى وأنشأ ورشة للسيارات.

ترشيحاتنا