قال جمهوريون في مجلس الشيوخ الأمريكي، بمن فيهم أعضاء في القيادة وحتى حلفاء الرئيس السابق دونالد ترامب، إن الأخير يجب أن يبقى خارج الانتخابات التمهيدية لمجلس الشيوخ لعام 2024.
وحسب صحيفة "ذي هيل" فإن القيادة الجمهورية تنظر إلى ترامب باعتباره عبئا سياسيا في سباقات مجلس الشيوخ العام المقبل مع تصاعد مشاكله القانونية.
ويخشى المشرعون والاستراتيجيون من الحزب الجمهوري من أن ترامب سوف يعيق مرشحي الحزب الجمهوري في مناقشات حول قضايا تتعلق به مثل تزوير الانتخابات وإلغاء تمويل وزارة العدل بدلا من القضايا التي يهتم بها الناخبون، مثل الاقتصاد والتضخم والرعاية الصحية.
وترامب الذي أعلن حملته الرئاسية في نوفمبر 2022، كان لديه سجل متباين في دعم المرشحين لمنصب الحاكم ومجلس الشيوخ ومجلس النواب العام الماضي. وخسر المرشحون الذين دعمهم ترامب في أكثر سباقات مجلس النواب الخمسة تنافسية.
وقال رون بونجيان، الخبير الاستراتيجي الجمهوري ومساعد القيادة السابق في مجلس الشيوخ، إن ترامب لم يكن لديه سجل جيد في اختيار الفائزين في أصعب سباقات العام الماضي، ويحول النقاش في سباقات مجلس الشيوخ بعيدا عن الموضوعات التي يريد قادة الحزب الجمهوري التركيز عليها مثل التضخم وأسعار الغاز والجريمة والحدود والإنفاق الفيدرالي.
وأضاف: "عندما يدخل ترامب نفسه في هذه الانتخابات التمهيدية، يتعين على مرشحينا التحدث عن الانتخابات المسروقة في 6 يناير، وستورمي دانيلز، وهذه ليست مسائل يريد الناخبون أن يسمعوا عنها.. إنهم يريدون أن يعرفوا كيف ستحل مشاكلهم".
