المشروعات الصغيرة توفر فرص عمل للفتيات بالقري المصرية

صورة موضوعية
صورة موضوعية

 

صرحت انجى اليماني، المديرة الوطنية لبرنامج الشمول المالي بالمجلس القومي للمرأة : ان التمكين الاقتصادي للمرأة يزيد من تمكينها واستقلالها ماليا، كما ان تنفيذ هذه المشروعات الصغيرة عبر الادخار يوفر فرص عمل للفتيات والشباب فلاتحدث هجرة للشباب من قريتهم بحثا عن فرص العمل في المدن الكبرى او خارجها،

كما ان هذه المشروعات تساعد فى توفير الخدمات المالية بالقرى لان فروع البنوك لا تتوفر بهذه القرى ولذا تضطر السيدات اللجوء للقنوات غير الشرعية مما
يعرضهن لعمليات النصب.

واوضحت المديرة الوطنية لبرنامج الشمول المالي، لموقع الاخبار المسائي: ان الميسرة المالية هي السيدة أو الفتاة هي الوكيلة المصرفية عن البنك والتي تقوم بإصدار كروت ميزة "تحويشة" للسيدات وفتح حساب بنكي لهم لتقوم المجموعة بالادخار والاقتراض من حساب المجموعة البنكي من خلال تطبيق تحويشة المثبت على الهاتف الذكي للميسرة بمعاونة
المفوضات من المجموعة والاتي لديهم اساور الكترونية كمفتاح لفتح وغلق الحساب للمعاملات المالية.

ويتم الادخار للمجموعة أسبوعيا على مدار 52 أسبوع متواصلة بواقع من سهم الى 5 اسهم لكل سيدة أسبوعيا وفقا لقدرتها وتحدد قيمة
سهم الادخار من خلال المجموعة في اجتماع المجموعة التحضيري ويقيد بلائحة المجموعة المنظمة لعمل المجموعة طوال
فترة عمل المجموعة.
واضافت انجى أن أي سيدة بالمجموعة يمكنها ان تقترض من هذا الصندوق وفقا للأولويات الموضوعة باللائحة المتفق عليها من السيدات، كما يتم عقد جلسات توعية للسيدات أسبوعيا بعد جلسة الادخار بموضوعات مختلفة من التثقيف المالي والتمكين الاجتماعي والتمكين الاقتصادي كمثال كيفية اعداد ميزانية للمنزل والتفريق بين القرض الجيد والسيئ

و اوضحت أن القرض السيئ هو الاموال التى تقترضها السيدة لتنفقها فى الكماليات وبعد ذلك يتحول القرض لدين وعبء عليها يجب سداده.
وكان المجلس القومي للمرأة قد اطلق تطبيق "تحويشة" الإلكتروني وهو الالية الرقمية لمنهجية مجموعات الادخار والإقراض لتحقيق الشمول المالي لجميع السيدات المستفيدات من المشروع، حيث وقع البنك المركزي المصري مع المجلس القومي للمرأة مذكرة تفاهم تُعد هي الأولى من نوعها حول العالم؛ للعمل علي تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة
والشمول المالي والتي كان من ثمارها رقمنة الية عمل مجموعات الادخار والإقراض واستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة للوصول الي المرأة الريفية فى القري المصرية.

جدير بالذكر أن المشروع يأتي توسعا لبرنامج الادخار والإقراض الكلاسيكي والذي تم تطبيقه بمصر منذ 2009 ويهدف الى تحقيق شمول المرأة المصرية بالقرى الريفية اقتصاديا، دمج المرأة بالمنظومة المصرفية الرسمية للدولة، رفع الوعى ونشر الثقافة المالية بين السيدات، محو الأمية الرقمية للسيدات من خلال التشجيع على استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة؛ تماشيًا مع عملية التحول الرقمي التي تشهدها كافة مؤسسات الدولة. واتجاه الدولة الى الوصول مجتمع غير نقدي.
كما يهدف المشروع لتنفيذ تدريبات شاملة ضمن البرنامج؛ حتى يتم بناء قدرات المرأة المصرية، وتشجيعها على تبنّي مشروعات خاصة بها، و يستهدف المشروع مليون ومائتان الف سيدة لتكوين ما يقرب من 60 ألف مجموعة ادخارية، في 20 محافظة وحاليا تم الوصول الى ما يزيد 200 الف سيدة بـ 13 محافظة ..
واضافت ان من أهم إنجازات المراحل السابقة في النظام الكلاسيكي كانت فى يوليو 2014 والذي تم تنفيذه في محافظتي بنى سويف وأسيوط، قد تم تكوين 196 مجموعة ادخارية بقيمة مليون و671 ألف و437 جنيها، ووصل عدد المستفيدات 4281 سيدة، وقد تشجعت أعضاء المجموعات من إقامة مشروعات صغيرة مدرة للدخل، فعلى سبيل المثال بلغ عدد المشروعات
الاستثمارية 1878 مشروع في محافظة أسيوط، بقيمة بلغت 514 ألف و667 جنيها، وتنوعت المشروعات بين مشروعات تجارية، وتربية مواشي، ودواجن، ومشروعات يدوية والمخبوزات وغيرها من المشروعات الاستثمارية. وتلتها مرحلة رقمنة بالمحفظة الالكترونية في 2019، لنشر ثقافة الادخار والإقراض الرقمي من خلال استخدام المحفظة الإليكترونية على الهواتف المحمولة للمجموعات الادخارية وتمت المراحل السابقة بالتعاون مع مجموعة من البنوك المصرية

،وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، هيئة كير الدولية،، وعدد من الجمعيات القاعدية بالمحافظة.

ترشيحاتنا