صرح الممثل السامي لشؤون السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بأن خطط روسيا لنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس تهدد الأمن الأوروبي.
جاء ذلك في تصريحات لبوريل عقب محادثاته مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، حيث أكد بوريل أن نشر الأسلحة النووية التكتيكية الروسية على أراضي بيلاروس "يخلق تصعيدا جديدا ويخلق تهديدا مباشرا لأمن أوروبا".
وكان الرئيس الروسي قد صرح في وقت سابق بأن موسكو ومينسك قد اتفقتا على أنهما، ودون أي انتهاك للالتزامات الدولية، ستنشران أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس، فيما أوضح خلال مقابلة تلفزيونية أن روسيا تفعل فحسب ما تفعله الولايات المتحدة الأمريكية منذ عقود، منذ أن قام الأمريكيون بتعليم أطقم حلفائهم وطياريهم استخدام هذا النوع من الأسلحة إذا لزم الأمر.
ووفقا لبوتين، فسوف يتم الانتهاء من بناء منشأة تخزين الأسلحة النووية التكتيكية في بيلاروس مطلع يوليو المقبل.
ويرد الخبراء الروسي على انتقادات الغرب بهذا الشأن بأن السلطات الألمانية لا تذكر مشكلة تخزين الأسلحة النووية الأمريكية في ألمانيا، ولا تعلق على وجود أسلحة نووية في البلاد، ومع ذلك يقدر خبراء دوليون بارزون بأن عدد القنابل النووية الأمريكية في ألمانيا يبلغ العشرات، فيما تطالب أحزاب المعارضة بسحب هذه الأسلحة النووية الأمريكية من الأراضي الألمانية منذ سنوات.
