أسواق الذهب تترقب مصير أسعار الفائدة بأمريكا وسويسرا وانجلترا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 
تترقب أسواق الذهب اليوم الأربعاء قرار احتياطي الفيدرالي الأمريكي، بشأن سعر الفائدة، وغدا قرارات الفائدة من المركزي السويسري ، وبنك انجلترا .
 
وشهدت أسعار الذهب العالمية أمس، خلال التداول على الأوقية ببورصة الذهب، تراجع تجاوز 30 دولار، متأثرا بتصريحات وزيرة الخزانة الأمريكية، بأن بلادها مستعدة لحماية مودعي البنوك الصغيرة، لافته إلى أن النظام المالي لبلادها الأكثر أماناً.
 
حيث قالت جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأمريكية، أمس ان مودعـي أموالهـم بالبنوك الصغيرة الأمريكيـة مـن الممكن أن يحصلـوا عـلـى مـزيـداً مـن الحمايـة، حـال وجـود عمليات
أخـرى من السحب الجماعـي، ووصفت النظام المالـي
الأمريكي بأنه الأكثر أماناً وسيولة في العالم.
 
 
وتترقب أسواق الذهب، اجتماع الفيدرالي الأمريكي اليوم الأربعاء ، لتحديد مصير أسعار الفائدة، وسط زيادة التوقعات بتهدئة وتيرة رفع أسعار الفائدة، خاصة بعد انهيار بنك سيلكون فالي في الولايات المتحدة، وتراجع أسهم بنك كريدي سويس السويسري، مما دفع المستثمرون للتحوط بالذهب كملاذ آمن.
 
و شهدت أسواق الذهب العالمية حالة من التذبذب والتقلبات السعرية، خلال تعاملات الإثنين، حيث بدأت الأوقية التعاملات على انخفاض، ثم ارتفعت  لأعلى مستوياتها منذ مارس من العام الماضي لتتجاوز مستوى 2000 دولار، ثم أنهت بورصة الذهب التداول عند 1978 دولار.
 
واختتمت بورصة الذهب التداول على الأوقية، أمس الثلاثاء، عند مستوى 1940 دولار، بعد أن افتتحت التداول عند سعر الإغلاق السابق 1978 دولار، لتفقد الأوقية 38 دولار ، متأثرة بتصريحات وزيرة الخزانة الأمريكية.
 
ومازالت أسواق الذهب تعاني من التذبذب وعدم الاستقرار، في ظل التوترات العالمية، و استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية، وأزمة القطاع المصرفي، والتضخم، وجميعها أسباب تدفع بالمستثمرين إلى التحوط بالذهب كملاذ أمن، ومخزن هام للقيمة.
 
وكانت أسعار الذهب العالمية، قد شهدت الأسبوع الماضي، ارتفاعا بنسبة 6.5 %، واختتمت بورصة الذهب العالمية التداول عند مستوى 1989 دولار، بعد أن بدأت التعاملات عند 1868 دولار.
 
وارتفعت الأسعار الفورية للذهب بنسبة 3.6 % حيث دفعت الأزمة العالمية للقطاع المصرفي، بالمستثمرين والمتعاملين إلى التحول تجاه الذهب، والذي يعد الملاذ الآمن.
 
وتأثرت أسعار الذهب العالمية، بالاضطرابات التي يشهدها القطاع المصرفي عالميا، وزيادة التوقعات بتهدئة احتياطي الفيدرالي الأمريكي وتيرة رفع أسعار الفائدة.
 

ترشيحاتنا