صلاح منصور(العمده عتمان) .. الصحفى و شريرالسينما الظريف وأبو الشهيد

صلاح منصور(العمده عتمان)
صلاح منصور(العمده عتمان)

 

صلاح منصور مواليد  7 مارس وفى قول آخر أنه ولد في 3 فبراير،1923 في شبين القناطربمحافظة القليوبية  ، تخرج من معهد التمثيل عام 1947 وبدأ حياته الفنية على المسرح المدرسي عام 1938 أثناء دراسته، عمل محررا في روزا اليوسف عام 1940 أسس المسرح المدرسي مع زكي طليمات وكون مع زملاء دفعته فرقة المسرح الحر عام 1954 أشترك في العديد من المسرحيات مثل " الناس اللي تحت "، " ملك الشحاتين "، " برعي بعد التحسينات "، " زقاق المدق "، " ياطالع الشجرة "، " رومولوس العظيم "، " زيارة السيدة العجوز ".

 شارك بالتمثيل في العديد من التمثيلايات والمسلسلات الإذاعيه، عام 1947 تمثيله سهرة بعنوان " شهر في الجنة "، بطولة نعيمه وصفي وزهرة العلا وأخرج للمسرح كثيرا من المسرحيات منها " عبد السلام أفندي "، " بين قلبين ".

 أخرج للبرنامج الثاني للإذاعة عددا من الروايات والمسرحيات العالمية و"شارك في الكثير من التمثيليات والمسلسلات التفزيونيه، اخرها المسلسل الديني على هامش السيرة.

وفي الستينات جسد أدوارا معقدة بالغه الأهمية، من الصعب ويمكن مشاهدته بقوة في «لن أعترف»، «الشيطان الصغير»، «أرمله وثلاث بنات»، «الزوجة الثانية» والذى جسد فيه دور العمدة عتمان وهو أشهر عمده فى تاريخ السينما المصرية ، وشغل منصب مستشارا، في إدارة التربية المسرحية بوزارة التربية والتعليم حتى وفاته.

تم اختيار 9 أفلام شارك فيها الفنان صلاح منصور، ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، منها : غرام وانتقام - أمير الانتقام - بداية ونهاية - اللص والكلاب – المستحيل - الزوجة الثانية – البوسطجي - قنديل أم هاشم – العصفور.

عاش العمدة عتمان ( صلاح منصور ) العديد من الأزمات و القصص المأساوية منذ باية حياته حتى وفاته ومنها أصابة ابنه الأصغر هشام، بضمور فى أعضائه، وكان يسافر معه كل عام إلى لندن، لعلاج الصمم والتخلف فى النمو، وهو ما أرهقه ماديا وجعله لا يملك مالا ، وكان دائم المحاولات لعلاج أبنه على نفقة الدولة والتى كانت تقابل بالرفض أحيانا ، حتى تدخل الرئيس السادات لحل تلك الأزمة ولكن لم يستمر الأمر كثيرا حيث مات هشام بعد عشر سنوات من الشقاء على أثر عملية جراحية مما ترك جرحا وحزنا عميقا ظل مرافقا للفنان صلاح منصور حتى وفاته.

كان العمدة دائم الأصابة بأمراض مختلفة وما أن يخرج من صدمة حتى يصاب بمرض عضوى حتى هاجمه سرطان الرئة وتليف الكبد حتى جاءته الصدمة الكبرى بتاقيه خبر أستشهاد نجله فى حرب 73 وقام بتوزيع حلوى بعد تلقيه خبر الأستشهاد وتبرع بمكافاة أبنه وراتبه لتسليح الجيش المصري.

هاجمه المرض بشراسة ولم يعد يقوى على المقاومة وتم نقله الى مستشفى العجوزة وحينما شعر بقرب أجله طلب من زوجته وابنه مجدى وأخيه جمال عدم البكاء ، ومات صلاح منصورفى صباح يوم الجمعة 19 يناير1979  تاركا خلفه حياة مليئة بالحزن والشقاء وآحر ماقاله لزوجته "لا تبكى، فقد عشت حياتى وأنا أكره أن أرى الدمع فى عيونك، ولن أحبها بعد موتى".

كتبت عنه الكاتبة ناهد صلاح ، كتابا بعنوان ( العصفور) وقالت : "سعيت من خلال الكتاب، للتوغل في عالم صلاح منصور، ومن بين ما كشفنا عنه تباين المتداول عن تاريخ مولده، إذ لا يوجد ما يؤكد صحة التاريخ المتداول أنه ولد في 3 فبراير، او ذلك الذي يشير إنه ولد في 17 مارس ، وان كان فى الحالتين العام واحدا وهو 1923".

وأضافت ناهد قائلة: "رصدت أيضا كيف وقف في طفولته ممثلا، أمام الملك فاروق وشاه إيران، ورحلته في الإذاعة، حتى أصبح فنانهاالأول، وبعض المفارقات مثل ظهوره كومبارس، في الأوبريت الشهير (عنبر العقلاء)، قبل صعود نجمه، من الإذاعة إلى المسرح والتلفزيون والسينما".

ترشيحاتنا