أجرى سلاح الجو الملكي من طراز شينوك من سلاح الجو الملكي البريطاني Odiham تدريبات على إطلاق النار الحي في ميدان في لينكولنشاير.
وخلال التمرين أطلقت Chinook طائرتين من طراز M134 Minigun وبنادق آلية M60D للأغراض العامة على مزيج من الأهداف المصممة لهذا الغرض.
يتم إطلاق النار من قبل مشغلي أنظمة الأسلحة على متن الطائرة ، والذين يُطلب منهم إجراء هذا التدريب بانتظام لضمان حفاظهم على مهاراتهم ومؤهلاتهم في مجال السلامة. يعد إطلاق النار من طائرة هليكوبتر متحركة أمرًا صعبًا بشكل خاص وقد تم تقييم دقة إطلاق النار كجزء من التدريب. يتضمن التدريب استجابات لسيناريوهات التهديد المختلفة ، مثل الدفاع عن النفس عند إقلاع الطائرة وهبوطها.
بعد الانتهاء من مسلسلات إطلاق النار في وضح النهار ، هبطت الطائرة في سلاح الجو الملكي البريطاني Coningsby للتزود بالوقود وتجديد الذخيرة. ثم أكمل نفس التدريب في الليل ، مع استخدام الطاقم نظارات الرؤية الليلية.
يتطلب تشغيل الطائرات والمدفعية المحمولة جواً ليلاً مهارات إضافية ، خاصة عندما تكون مستويات الإضاءة المحيطة منخفضة. أثناء العمل فوق البحر في ليلة مظلمة على ارتفاع 200 قدم فوق الماء ، لدى الطاقم عدد قليل جدًا من المراجع خارج الطائرة لقياس ارتفاعهم أو موقفهم.
تتطلب دقة إطلاق النار جوًا أرضًا عملاً جماعيًا استثنائيًا. يجب على الطيارين وضع الطائرة بدقة وتوفير منصة مستقرة لاستخدام المدافع. تُستخدم جولات التتبع الحمراء لقياس الدقة وتكون حية بشكل خاص في الليل لأنها تترك آثارًا طويلة عبر السماء حتى تحترق.
تقوم طائرات شينوك التابعة للقوات الجوية الملكية بمجموعة متنوعة من المهام من حمل القوات والمعدات ، ونقل أفراد الخدمة المصابين من ساحة المعركة إلى الرعاية الطبية ودعم جهود الحكومة الأوسع في أوقات الأزمات الوطنية.
في الآونة الأخيرة ، تم نشر طائرات شينوك التابعة للقوات الجوية الملكية في إستونيا كجزء من الاتفاقية الثنائية بين وزيري دفاع إستونيا والمملكة المتحدة. وأثناء وجودهم في إستونيا ، دعموا الوجود المتقدم لحلف الناتو في المنطقة.
