28 يناير الجارى:

انطلاق فعاليات مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي في نسخته التاسعة تحت عنوان «الصناعة والاستثمار.. إبدا .. انطلق»

صورة موضوعية
صورة موضوعية

السيد شكرى- محمود سعيد

تنطلق فعاليات مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي في نسخته التاسعة، 28 يناير الجاري بفندق الماسة بمدينة نصر، وذلك تحت عنوان « الصناعة والاستثمار.. إبدا .. انطلق »، بحضور حشد كبير من الوزراء والمسئولين ومجتمع الأعمال والخبراء والأكاديميين، يناقشون معا ويبحثون تحديات الصناعة والاستثمار والمشروعات ذات الأولوية وعبور تداعيات الأزمات العالمية المتتالية على الاقتصاد، وبحث فرص الشراكة بين القطاعين العام والخاص ومستقبل قطاع الأعمال العام، وآليات التمويل وتعظيم القيمة المضافة والاستغلال الأمثل لثروات مصر وموقعها الجغرافي المتميز .. جلسات عامة وقطاعية تتضمنها الدورة التاسعة لمؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي، تشمل عددا من الملفات الساخنة المطروحة على الساحة في الوقت الراهن، في مقدمتها المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية «إبدأ» والتي حققت نجاحات خلال فترة قصيرة وتستعد لشراكات أكبر خلال المرحلة الحالية والمستقبلية ، إضافة إلى المشروعات الكبرى الجارية فى قطاع الأعمال العام وخاصة في الغزل والنسيج والأسمدة والكيماويات والصناعات المعدنية وفرص الشراكة المتاحة مع القطاع الخاص..


 تتطرق الجلسات إلى ملفات البترول والثروة المعدنية والكهرباء والطاقة ، وخاصة بعد الإنجاز الكبير الذى حققته مصر إنتاجا واكتفاء وتصديرا في الغاز الطبيعى والمسال والكهرباء وتلبية احتياجات الصناعة والسوق المحلى ، فضلا عن مشروعات خفض الانبعاثات الكربونية والتحول نحو الطاقة الخضراء ، إضافة إلى التنمية فى سيناء واستثمار الفرص الواعدة في المنطقة وكذلك الدور الاقتصادي للاستثمار الرياضي.


وخلال الجلستين التحضيريتين الأولى والثانية للمؤتمر، أكد عدد من الصناع والمستثمرين ضرورة مواجهة الاحتكار وجشع التجار والسوق السوداء للدولار و إعادة ترتيب الأولويات وإصدار قرارات تنظيمية.

 

وتوفير مدخلات الانتاج والمواد الخام اللازمة للتصنيع والتصدير، وتم مناقشة عدد من الملفات والقضايا على رأسها تبعات جائحة كورونا التي ضربت العالم أجمع والتداعيات السلبية للحرب الروسية الأوكرانية والتحديات التي تواجه الاقتصاد المصرى خلال الفترة الراهنة.

 

والمطالبة بضرورة توجيه دعم ومساندة أكبر للصناعة الوطنية وملف التصدير وتوفير الدولار اللازم لمستلزمات الانتاج، والاهتمام بالتدريب والتعليم الفني ومواجهة البيروقراطية وتحسين مناخ الاستثمار .


حزمة إجراءات
خالد أبو المكارم ، رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية ، أكد أهمية الاستفادة من مبادرة « إبدأ « خلال الفترة المقبلة ، وأشار إلى توقيع كثير من الشراكات خلال الفترة الماضية ، وعبر عن أمله في مشاركة أكبر عدد من المصانع وتسهيل الإجراءات لهم في أسرع وقت.

 

وأضاف أبو المكارم ، أن الوصول إلى رقم 100 مليار دولار صادرات يأتي من خلال زيادة الإنتاج ، وقال : خلال الوقت الحالي لن ترتفع الصادرات إلا بتوفير الاعتمادات اللازمة لاستيراد المعدات والماكينات وقطع الغيار اللازمة للإنتاج.

 

والبعض يرى أن تحقيق حلم الـ 100 مليار دولار صادرات صعب ، ولكنني أراه في أيدينا ويمكن تحقيقه بحزمة إجراءات تضمن قفزة في صادرات مختلف القطاعات الصناعية والانتاجية.


وتابع : جميعنا كصناع ومستثمرين نقف خلف الدولة للمساندة في التحديات وتحقيق التنمية ولكن نشير هنا إلى إشكاليات يجب مواجهتها وفى المقدمة منها توافر الدولار وضبط سعر الصرف .


العمل الجماعي
د. سمير عارف ، رئيس جمعية مستثمري العاشر من رمضان، أكد أن الأوضاع الاقتصادية الراهنة تتطلب عملا جماعيا لطرح الحلول نحو مختلف التحديات والصعاب في عدد من الملفات الملحة التي أربكت الأسواق وتسببت في موجات من الزيادات السعرية الكبيرة.

 

وأشار إلى أن أزمة الدولار تتطلب حلولا سريعة لضمان دوران عجلة الانتاج وتوفير مدخلات الانتاج والمواد الخام اللازمة للتصنيع والتصدير وتوفير المزيد من العملة الأجنبية بما يسهم في سد العجز فضلا عن توفير المزيد من فرص العمل أمام الشباب ومواجهة شبح البطالة .


وأشار إلى أن التغلب على التحديات الراهنة يحتاج فريقا اقتصاديا قادرا على التعامل باحترافية مع المستجدات وطرح الحلول المناسبة ومعالجة المشكلات من جذورها بعيدا عن الحلول والمسكنات المؤقتة التي قطعا لن تؤتى ثمارها.


فرص العمل
النائب مجدى الوليلى ، عضو لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب ، أشار إلى أن المجتمع والدولة ككل في حاجة لإعادة ترتيب الأولويات وفق منظومة تراعى الوضع الحالي وإصدار قرارات تنظيمية سريعة تعالج مواطن التشوهات والقصور.

 

وخاصة فيما يتعلق بالسوق السوداء للدولار وتوفيره في المقام الأول وسرعة الإفراج عن السلع والمنتجات والمواد الخام المتواجدة في الموانئ لتوفير العملة الأجنبية المهدرة بسبب غرامات التأخير.


وطالب بضرورة فتح ملف المصانع المغلقة وهى ثروة مهدرة تقدر بمليارات الجنيهات ، وقال : أليس من الأفضل الآن أن نقف وقفة جادة إلى جانب هذه المصانع المغلقة لإعادتها للعمل من جديد بل وسريعا، مما يسهم في توفير الالاف من فرص العمل وزيادة الانتاج واحلال الواردات وتوفير العملة الأجنبية.


تكثيف الحملات
سيد بسيوني، رئيس لجنة التعاون الدولي بجمعية مستثمري العاشر من رمضان، أشار إلى أهمية العمل على تحسين منظومة السياسات النقدية، وأكد ضرورة اقرار تسهيلات في إيداع الدولار بالبنوك والمرونة مع العملاء.

 

وشدد على أن جزء كبير من الأزمة التي تعيشها الأسواق المصرية الآن بسبب جشع التجار وسياسة التخزين للسلع والتي اتبعوها منذ فترة لتحقيق أرباح فلكية ، وقال : هؤلاء التجار الجشعين هم سبب رئيسي في الأزمة.

 

ووصل الأمر إلى أن كميات كبيرة من السلع والمنتجات قد فسدت فى المخازن بسبب طول فترة التخزين وجهاز حماية المستهلك اكتشف ذلك من خلال حملات متعددة مؤخرا ، وطالب بسيوني بتكثيف الحملات الرقابية على الأسواق والمخازن وتطبيق أقصى العقوبات وتغليظها على المخالفين والمحتكرين .


التنسيق والتعاون
المهندس علاء السقطي ، رئيس اتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة، أشار إلى أن العالم يمر بأزمات وتحديات اقتصادية صعبة وليس مصر وحدها ، ولكن تبقى كيفية التعامل مع هذه الأزمات والتحديات هى المحدد الرئيسي لقدرة الدول.

ومدى نجاحها في إقرار سياسات عاجلة واتخاذ اجراءات قادرة على امتصاص الصدمات والخروج بأقل الأضرار من مثل هذه الأمور الطارئة ، ولذلك فإن التنسيق والتعاون الكاملين بين مختلف وزارات المجموعة الاقتصادية والبنك المركزى والهيئات ذات الصلة هو أمر بديهي في مثل هذه الأوقات.


وأشار إلى أن أعضاء مبادرة « إبدأ « تم اختيارهم بعناية شديدة منذ عامين لبحث المشاكل والمعوقات الموجودة بالشركات والمصانع ورصد الاجراءات التي تتم، وقال: لم يكن متوقعا هذا الزخم حول المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية « إبدأ ».

وحاليا هناك خطط قائمة بشأن عمليات تمويل لعدد من المشروعات والفترة القادمة ستشهد إجراءات بسرعة أكبر .. وأضاف أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة في أمس الحاجة خلال الوقت الراهن إلى أي قرار يدعم استمراريتها ويحافظ على العمالة المتواجدة ويشجع أصحابها على الصمود في مواجهة الأزمات وتواصل دوران عجلة الانتاج .


معدلات التشغيل
ماجد المنشاوي ، رئيس مجلس الأعمال المصري الأسباني ، أشار إلى أن الاقتصاد يواجه تحديا كبيرا خلال الفترة الراهنة ، وأشار إلى أن مصانع وشركات الدواء تعيش أوضاع صعبة بسبب ارتفاع أسعار المواد الخام وفى نفس الوقت يعتبر الدواء السلعة الوحيدة المسعرة في السوق المصرية.

 

وغير قادرة على التأقلم والمرونة مع تحركات باقي السلع الأخرى وسعر الصرف ، وأكد ضرورة التحرك العاجل لضمان دوران عجلة الانتاج وأشار إلى أن التباطؤ في اتخاذ قرارات المواجهة يعنى تأثيرا سلبيا كبيرا على المصانع وتراجع معدلات التشغيل وزيادة البطالة وتراجع الحصيلة الضريبية والتأمينات وغيرها .

 

وطالب بأهمية العمل سريعا وفى أكثر من اتجاه لتوفير الدولار ومواجهة السوق السوداء ودعم وتشجيع أكثر للصادرات ومساندة أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة .. وطالب بأهمية العمل سريعا على تحسين مناخ الاستثمار في مصر ليكون جاذبا للاستثمارات العربية والأجنبية المباشرة.

 

وقبلهم تشجيع المستثمر المحلى الوطني ليستمر في أعماله دون معوقات ودعمه للتوسع في الانتاج والتصدير وتوفير المزيد من فرص العمل أمام الشباب، إضافة إلى ضرورة مواجهة مشاكل الضرائب والفجوة التمويلية والبيروقراطية وتسريع وتيرة إنهاء الإجراءات .


حوافز وتسهيلات
أيمن رضا عبد الله، الأمين العام لجميعة مستثمري العاشر من رمضان، أشار إلى أن العالم كله يعانى التداعيات والآثار السلبية التي خلفتها جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.

 

وأكد أن الظروف الراهنة تتطلب الوقوف خلف الدولة ومؤسساتها في مواجهة الصعاب والتحديات الاقتصادية وفى مقدمتها أزمة الدولار، وأشار إلى أن الصناعة قاطرة التنمية الحقيقية ويجب دعمها بكل السبل وإقرار حوافز وتسهيلات تشجع أصحاب المصانع على مواصلة الانتاج والتشغيل والتوسع في أعمالهم.

وشدد على أهمية سرعة توفير العملة الأجنبية اللازمة لاستيراد معدات الانتاج وقطع الغيار اللازمة للصناعة والتصدير .


تقليل الواردات
د. ياسمين كمال، عضو المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية «إبدأ»، أكدت أن أعضاء المبادرة يعملون على مدار الـ24 ساعة ، من أجل تحقيق الأهداف الأساسية المتمثلة في فرص العمل وتحقيق النمو الاقتصادي.

وأن المبادرة حققت على أرض الواقع قصص نجاح على مدار الفترة السابقة وتستهدف المزيد مستقبلا ، وأضافت أنهم يستهدفون تأهيل وإعداد عامل محترف ومثقف ومؤهل للعمل طبقا لمتطلبات السوق والمعايير الدولية .


وأضافت أن محور البحث والتطوير يهتم بالعنصر البشرى وبناء الإنسان باعتباره المحرك الأساسي لأى صناعة ناجحة ، ونرغب في تغيير الصورة النمطية عن العامل المصري، وبالفعل حدث تدريب فنى على أرض الواقع.

وأوضحت ، أن المبادرة تم إطلاقها لتسريع توطين عدد من الصناعات وتقليل الاعتماد على الواردات، وبالفعل يوجد طلبات كثيرة ونتواصل مع الجميع عبر الوسائل المختلفة ، وأشارت إلى أنهم يستهدفون أن يترك المواطن قيادة «التوك توك» والعودة مرة أخرى إلى الصناعات المهنية ، كما أن المصانع المتعثرة يتم زيارتها على أرض الواقع لحل المشكلات ومواجهة المعوقات .


تأهيل العمال
نهال الأشقر ، عضو المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية «إبدأ»، أكدت أن المبادرة تهتم بمحور التدريب وتحسين الصورة الذهنية للتعليم الفنى والتقني، وتأهيل عمال قادرين على العمل والانتاج، وتشجيعهم على اقتحام الصناعة.

وأشارت إلى عقد شراكات مع كبار المصنعين، سواء كانت مشروعات قائمة ترغب في تطوير أنشطتها، أو مشروعات جديدة، إضافة إلى محور دعم الصناعة وتقديم الدعم الفني والمادي للمصانع غير المرخصة والمتعثرة ومساندتها حتى تستطيع تقنين أوضاعها .


وأضافت الأشقر أنه تم إجراء عدة لقاءات مع رجال الأعمال والمستثمرين وقالت : وجدنا أن هناك أزمة تتمثل فى عدم إقبال المواطنين على العمل بالصناعة أو حتى دراسة التعليم التقني والفني».


دعم المصنعين
السفير ياسر النجار ، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية السابق ، قال إن هناك مشكلات يعانى منها القطاع الصناعي، ويجب ان يتم العمل على حلها بأسلوب احترافي جديد، من خلال التوافق الذى يحدث بين الحكومة والقطاع الخاص أو من يمثلهما.

 

وأضاف أنه يجب دعم المصنعين ورجال الأعمال للنهوض بالصناعة الوطنية، وتهيئة بيئة ومناخ الاستثمار فى أسرع وقت، حتى يكون القطاع الصناعي قادر على العمل والانتاج والتصدير .


وأوضح النجار ، أن المؤتمر يجب أن يركز في دورته الجديدة على إزالة المعوقات التي أضرت بالقطاع الصناعي، من أجل الانطلاق للأمام ، مشيرا إلى أنه يجب الاستماع إلى الاطروحات الخاصة بعدد من الاقتصاديين فيما يتعلق بالسياسات النقدية والتمويلية خلال فعاليات المؤتمر الاقتصادي لوضع سياسات واضحة متوافق عليها.


معدلات الإنتاج
د. نورهان العشرى ، نائب رئيس مجموعة «العشرى» للصلب، طالبت بضرورة عودة مبادرة الـ 8% على أن يتم تمويلها عبر إحدى الوزارت الحكومية ولا يتم تمويلها من البنك المركزى وذلك مثلما حدث مع عدة مبادرات من بينها إحلال المركبات والرى الحديث والتمويل العقارى ودعم السياحة.

 

حيث تم نقلهم لوزارات مختلفة ، وأضافت أنه يجب على الحكومة دعم هذه المبادرة مرة أخرى لتشجيع النمو الاقتصادى وزيادة معدلات الإنتاج وارتفاع الناتج المحلى .


القطاع الصناعي
النائبة ريهام عفيفي، عضو مجلس الشيوخ، أشارت إلى أنه يجب أن يتم تطبيق نموذج اقتصادى ناجح من إحدى الدول المتقدمة فى الصناعة ولديها حجم تصدير كبير ، مع الوضع فى الاعتبار طبيعة بيئة ومناخ الاستثمار فى مصر.

 

3وأضافت أن تكاليف الإنتاج أصبحت مرتفعة على جميع المصنعين، وهذا الأمر أدى إلى ارتفاع سعر السلع ، وحدث تعثر فى الدورة المالية ما بين المصنع والمورد والمستهلك ، وقالت إنه يجب على الحكومة دعم القطاع الصناعى بقوة فى تلك المرحلة الصعبة، وتقديم التسهيلات المطلوبة ودعم المرافق للمصانع، حتى يتحقق النمو الاقتصادى للدولة.


الاستثمار الأجنبي
سيد أبو القمصان ، مستشار وزارة التجارة والصناعة السابق ، أكد أن حديث الحكومة حول التحديات والمعوقات التى تواجه رجال الصناعة « متزن « ، ولكن يجب أن يتم التحرك بشكل سريع.

 

ومن جانب الوزراء لوضع حلول للتحديات التى تواجه الصناعة مثلما يحدث من جانب القيادة السياسية فى جميع الملفات المختلفة ، وأكد أن تسريع الإجراءات والتسهيلات لرجال الصناعة يجذب الاستثمارات داخليا وخارجيا.


وقال أبو القمصان : يجب على الحكومة العمل على جذب الاستثمار الأجنبى بقيمة 30 مليار دولار عن طريق إعطائهم الثقة للمجيء إلى مصر من خلال التسهيلات « ، مشيرا إلى أن هذا التوقيت هو المناسب للاستماع إلى مقترحات وتوصيات رجال الأعمال والصناع والمستثمرين للنهوض بالصناعة الوطنية وزيادة الصادرات.


وتحدث أبو القمصان عن التجربة الفيتنامية والتى وصلت صادراتها إلى 200 مليار دولار رغم عدم امتلاكها أى موارد طبيعية، ولم تتأثر من الأزمات الاقتصادية العالمية التى تحدث، ثم تحدث عن الغرامات نتيجة تأخر الإفراج عن البضائع بالموانئ، وقال إن 70% من الصناعة المصرية غير رسمية، وهذا الأمر يضر بالدولة بالتأكيد.

 

اقرأ أيضا: فرحة الفلاحين مع بدء حصاد محصول الفاصوليا بالغربية

 

ترشيحاتنا