بمناسبة العام الميلادى الجديد، هنأ رئيس حزب الغد المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، "رئيسا لكل المصريين ولجموع الشعب المصرى العظيم كله بالعام الجديد"، شاكرا الرئيس على حرصه الدائم على وحدتنا الوطنيه والسهر على غرس قيم المواطنة.
وتقدم رئيس حزب الغد فى هذه المناسبة بخالص التهانى بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح عليه السلام، للأخوة الأقباط، وخص بالتهنئة قداسة البابا تواضروس بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية "والوطنى المصرى الكبير الذى نتعلم منه ايضا قيم الوطنية الرفعية وكيفية حب الوطن".
وأكد موسى أن وحدتنا الوطنية هى اهم الثوابت التى رسخها الاجداد لحركتنا الوطنية الجامعة، "فقد كان الهلال والصليب هم رمز فى كل ثوراتنا عبر التاريخ وقد عشنا نرعى تلك الوحدة ونشد عليها ونصونها ونرويها ونربى ابنائها عليها ونكافح الطائفية ونستنكرها ونعلم خطرها على تماسك النسيج الوطنى وعلى بقاء هذا الوطن الخالد ونعلى طوال الوقت من قيم المواطنة والمساوة الوطنية فهى اساس تماسك هذا الوطن وبقائه".
وأضاف موسى: إننا نحذر بشدة من كل المحاولات المأجورة أو الجاهلة لجرح وحدتنا الوطنية وتمزيق نسيجنا الوطنى الواحد التى يسهر عليها اعداء هذا الوطن يغذون بالاموال الطائلة نعرات الطائفية التى تحاول هدم ذلك الوطن وتسهر على محاولات تمزيقه وضرب وحدة شعبه.
وأضاف أن "الآباء والأجداد، كانوا اكثر حرصا وأكثرحفاظا على وحدتنا الوطنية، وعلينا أن نقتدى بهم ونسير وفق الثوابت الوطنية التى وضعوها لنا وفى مقدمتها الحفاظ على وحدتنا الوطنية وتجريم محاولات جرحها، فالوطن الذى يسمح فيه بجرح الوحدة الوطنيه والنيل منها يتمزق على الفور وينهار وهذا ماحدث فى دول عديدة من حولنا وفى منطقتنا، وعلينا الا نسمح ابدا لاى عابث بتلك الوحدة المقدسة وأن نعلم أبناءنا فى البيوت والمدارس، أن صون تلك الوحده هو واجب على كل مصرى مهما كانت عقيدته ومهما كانت طائفته الدينية أو العرقية، فالوطن الجميع".
