وزيرالتعليم العالى: الجامعات الأهلية لا تهدف للربح.. وتقدم مستوى تعليم عالٍ متميز

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

هل حققت الجامعات الأهلية  المُنبثقة عن الجامعات الحكومية تعليما متميزا أم الجامعات الحكومية؟ سؤال يطرح نفسه بعد بدء الدراسة  بـ١٢ جامعة أهلية جديدة وهي جامعات: (أسيوط الأهلية، المنصورة الأهلية، بني سويف الأهلية، الإسكندرية الأهلية، حلوان الأهلية، الزقازيق الأهلية، بنها الأهلية، الإسماعيلية الجديدة الأهلية، الوادي الجديد الأهلية، المنوفية الأهلية، المنيا الأهلية، شرق بورسعيد الأهلية) في عدد من البرامج، وسوف تستكمل باقي البرامج لتبدأ بها الدراسة في هذه الجامعات خلال العام القادم وتزايد إقبال الطلاب على الإلتحاق بها عن الجامعات الأهلية التى تتبع جامعات حكومية .

الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى أشاد بأداء الجامعات الأهلية المنبثقة عن الجامعات الحكومية التي بدأت الدراسة بها هذا العام مُثمنًا إقبال الطلاب على الالتحاق بهذه الجامعات معلنا أن من أبرزملامح الخطة التنفيذية لعمل الوزارة لعام 2023 هو اهتمام الوزارة بالاستثمار في التعليم العالي، والتوسع في البرامج الدراسية المتميزة بالجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والتكنولوجية؛ لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى أن الوزارة لديها خطة طموحة لإتاحة التعليم العالي؛ لاستيعاب الزيادة الكبيرة في أعداد الطلاب، حيث إنه من المتوقع أن تصل أعداد الطلاب المقيدين في مؤسسات التعليم العالي إلى 5.5 ملايين بحلول عام 2032، مؤكدًا ضرورة دعم تجربة تدويل التعليم العالي؛ للوصول بجودته إلى المستويات العالمية، من خلال إنشاء المزيد من أفرع الجامعات الدولية في مصر.

وأوضح د.أيمن عاشور أنه جار استكمال البرامج الدراسية الجديدة في كافة الجامعات الأهلية، وتصميم هذه البرامج وفقًا لأهداف الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة، ومتطلبات سوق العمل، وطبيعة المحيط الجغرافى لهذه الجامعات، مع التوسع في عقد الشراكات الدولية مع الجامعات المرموقة عالميًّا، ومنح الشهادات المزدوجة في التخصصات التي تلبي احتياجات سوق العمل.

وأكد وزير التعليم العالى أن الجامعات الأهلية لا تهدف إلى تحقيق الربح، وإنما يُعاد ضخ المصروفات الطلابية لاستخدامها في أعمال الصيانة وتحديث المعامل وتطوير المنظومة التعليمية، مؤكدًا حرص الوزارة على القيام بدور أكثر فعالية في تطوير المنظومة التعليمية.

وأوضح د. أيمن عاشور أن إنشاء جامعات أهلية جديدة، يأتي في إطار المشروع القومي للتوسع في إنشاء جامعات أهلية بمعايير عالمية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة تطوير منظومة التعليم العالي في مصر، لافتًا إلى أن هذه الجامعات رُوعي في تنفيذها أن تكون من الجامعات الذكية، وتعمل وفقًا لأحدث النُظم العالمية، وبما يتماشي مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة.

وأكد وزير التعليم العالى على دور الجامعات الأهلية في تحقيق الخطة الاستراتيجية للدولة في مجال التعليم العالي من خلال تقديم مستوى تعليم عالٍ متميز سواء على المستوى الأكاديمي أو التطبيقي، بما يُسهم في إتاحة التعليم العالي؛ لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب، مع تحقيق جودة عالية في مختلف التخصصات، مشيرًا إلى ضرورة تأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على المنافسة فى أسواق العمل المحلية والإقليمية والعالمية، بالإضافة إلى إعداد بنية مناسبة للبحث العلمي تُسهم في مواجهة تحديات خطط التنمية في مصر.

وأكد د. أيمن عاشور أهمية استمرار تطوير العملية التعليمية بالجامعات المصرية، من خلال عقد شراكات مع جامعات أجنبية مرموقة.

وشدد د. أيمن عاشور على ضرورة الانتهاء من كافة التجهيزات النهائية بالجامعات الأهلية المنبثقة عن الجامعات الحكومية وفقاً للجدول الزمني؛ وذلك استعدادًا للعمل بكامل طاقتها اعتبارًا من العام الدراسي الجديد.

 وأكد د. حلمي الغر أمين مجلس الجامعات الخاصة والأهلية على ضرورة الانتهاء من اللوائح الدراسية الخاصة بالبرامج المتبقية بالجامعات الأهلية المنبثقة من الجامعات الحكومية وبرامجها الدراسية خلال ٦ أشهر، تمهيدًا لعرضها علي اللجان المُختصة للاعتماد.

كما أكد د. الغر على أهمية متابعة رؤساء الجامعات الأهلية أو من ينوب عنهم، لأعمال الانتهاء من الانشاءات والتجهيزات بالجامعات الأهلية.

 

 

ترشيحاتنا