أحدث صيحات النصب الإلكتروني.. التحايل على المواطنين بروابط وهمية للفوز بجوائز ربحية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 

عمليات النصب على المنصات الرقمية مستمرة من قبل "الهاكرز "، من خلال التحايل على المواطنين بروابط يتم إرسالها على المنصات الرقمية بهدف الفوز بجوائز ربحية، وفور الضغط على الرابط يقوم بتحميل البيانات الشخصية على الهاتف..

 

يتداول المواطنون اللينكات مجدداً فيما بينهم أملاً فى الفوز بجائزة مالية او أخد عرض مجاناً تنبه المستخدمين من التعامل مع تلك الروابط الوهمية من قبل المحتالين.

مطعم شهير 
منذ أيام استغل المحتالين احتفال سنوى لمطعم شهير مخصص لطهى الدجاج  بمرور 70 عاماً من إنشائه، وهوما دفع المواطنين بتداول الرابط فيما بينهم عبر رسائل منصات التواصل الإجتماعى وفور الضغط على الرابط يبدأ بوضع أسئلة للمستخدم كوسيلة من وسائل الإقناع مثل هل كنت من الزبائن الدائمة ام لا وهل كانت وجبتك المفضلة عادية أم "سبايسى "، ثم يطلب منك إدخال رقم الهاتف، بعد ذلك يتم إخبار الشخص بالضغط  أو اختيار أحد المجسمات  ذات الشكل الإسطوانى الذى  يحمل شعار المطعم، ويمكنك تكرار عملية الإختيار لثلاثة مرات، وبعدها فى حال ربحك يخبرك بإرسال الرابط لـ5 مجموعات أو 15 صديق لتربحا معاً.

شركات الإتصالات 

"100 جنيه رصيد مجانى لفترة محدودة " كذلك  تم انتشار رابط يجمع شركات الإتصالات المصرية لإستهداف أكبر شريحة من المستخدمين، يتوهم المستخدم بفرصة الحصول على رصيد بمبلغ 100 جنيه، ويتم اخباره بأسماء شركات الإتصالات المصرية، ويطلب إدخال رقم الهاتف الشخصى، ليبدأ الهاكرز فى إختراق الهاتف وسحب البيانات الشخصية، وللحصول على الرصيد المجانى يجب إرسالها لـ5 مجموعات، و15 فرد من الأصدقاء، ولكن فوجئ عدد كبير ممن اتبع الخطوات للنهاية أنه لم يحصل على رصيد، وأنه وقع ضحية للنصب، والأشخاص التى قامت بالتعليق أنها ربحت الرصيد ما هى سوى تعليقات لأشخاص وهمية .

روابط وهمية 
ومن جانبه يشير إسلام غانم استشارى تقنية المعلومات والتحول الرقمي على أن هناك ما يسمى بالكيانات أو الشركات الوهمية، ولا يوجد أي عوائق أمام إنشاء أى صفحة على الفيس بوك، ودائما ما يكن هناك حيل من قبل المحتالين لا تنتهى، خاصة أنهم يبحثون عن ما يشغل الجمهور ليطوعونه في التحايل والنصب لصيد العديد من الضحايا، وذلك من خلال الضغط على لينكات الإختراق "هاكر" مثل شاهد الأهداف الخمسة بين مباراة الأهلى والزمالك، أو شاهد عروض خاصة بمكان شهير ويحظى بشعبية، فدائما يختلق الكلام بإختلاف الوقت والزمن ليتماشى مع مجريات الواقع لتجد الضحية نفسها تنساق بسهولة.


ولكي يتم تجنب مثل هذه الأشياء، يجب أولاً أن يذهب الشخص للموقع الرسمى، فنجد أنه بعد أن تقع الضحية فى "الفخ" ويتم اختراق هاتفها ليحصل المحتال على الملفات الشخصية، من ثم يتم ابتزازها، بنشر تلك الملفات إذا لم يتم دفع المبلغ المطلوب.

وتابع غانم قائلا: "ما أسهل أن يتم إنشاء صفحة لشركة أو مكان شهير على مواقع التواصل الاجتماعى ووضع بها تفاعلات أو تقييمات وهمية لتبدأ الصفحة تظهر فى الاهتمامات الأولى لمن يبحث على محتوى مشابه وينخدع الشخص فى البداية بوجود هذا الكم الهائل من التفاعل وعند طلب الخدمة  يكتشف أنها سيئة للغاية وأنه وقع ضحية للترويج الزائف".

وليس هناك بنود سجل تجارى للصفحات التى تعلن أنها شركات، ولكن أقصى إجراء يمكن اتخاذه هو غلق تلك الصفحات فى حالة أن هناك بلاغ ضدها من قبل الأشخاص.

هناك نصائح يجب اتباعها وهى، البحث عن الرقم الضريبي لأى شركة على الموقع الإلكترونى لها، ويمكن وضع الرقم الضريبي على الموقع  المخصص للضرائب وفي حالة أنها مسجلة يتم عرض المعلومات الموثقة عن الشركة.

وهناك وسيلة للتأكد من الخدمات التى تقدمها الشركة من خلال متابعة تقييمات المستهلكين وهو لا يمكن إزالته من قبل صاحب الصفحة.

ونصح المواطنين بعدم الإنخداع بالأسعار المنخفضة التى يتم الترويج لها عبر الصفحات، لأن يكثر الشكوى بعدم جودة المنتج، لذا يجب التعامل مع المنصات  المعتمدة والشركات التي لها تواجد فعلي.

مستكملاً حتى إذا حدث مشكلة ما يمكن اللجوء للقضاء حتى يمكن اتخاذ إجراء قانونى ضد الشركة، وعدم فتح الرسائل التي  تتحدث عن عروض والذهاب للموقع الرسمى للتأكد من جدية الأمر، وقبل فتح أى لينك يجب التأكد من كونه أصلى وأن يبدأ بـ https وللتغلب على ذلك يمكن عمل

sandbox وهو متصفح وهمي مؤقت يمكن من خلاله فتح أى لينك، وفى حالة أنه هاكر لايمكنه اختراق الجهاز.

 

اقرأ أيضا: جامعة دمنهور تطلب الإنقاذ قبل الإنهيار

 

ترشيحاتنا