حملات ومبادرات دولية لمناهضة «العنف ضد المرأة»

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


"أتحدوا" حملة أطلقتها الأمم المتحدة على مدار ستة عشر يوماً، وسوف يتم ختامها في اليوم العالمي لحقوق الإنسان الموافق 10 ديسمبر، وذلك من اجل مناهضة العنف ضد المرأة.

 

حملة اتحدوا

تهدف هذه الحملة، التي يقودها الأمين العام للأمم المتحدة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة منذ عام 2008، إلى منع العنف ضد النساء والفتيات والقضاء عليه في جميع أنحاء العالم ، وتدعو إلى اتخاذ إجراءات عالمية لزيادة الوعي وتعزيز الدعوة وخلق فرص لمناقشة التحديات والحلول، لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات والتضامن مع ناشطات حقوق المرأة ودعم الحركات النسوية في جميع أنحاء العالم لمقاومة التراجع عن حقوق المرأة والدعوة. من أجل عالم خالٍ من العنف ضد النساء والفتيات.

 

مصر تدعم قضايا المرأة 

تشير التقديرات العالمية أن هناك %85 من النساء حول العالم تعرضن للعنف الرقمي والإساءة عبر الإنترنت، كما تعرض %45 من النساء لصورة من صور العنف حول العالم  ، واتخذت مصر على المستوى المحلى خطى واضحة للتصدي لظاهرة العنف ضد المرأة، حيث خصصت 27 وحدة بالجامعات الحكومية  لمكافحة التحرش وإصدار أول كود إعلامي لتناول قضايا المرأة في وسائل الإعلام.

 

كما ساهمت وزارة الصحة بتوفير 8  وحدات استجابة طبية ببعض المستشفيات الجامعية للتعامل مع السيدات المعنفات، وتم إطلاق خطة وطنية للقضاء على تشويه الأعضاء التناسلية (2022-2026).

 

الحملات 

خلال السنوات الماضية، ساهمت مصر في رفع الوعى لمناهضة أشكال العنف المختلفة الواقع على المرأة بشن حملات توعوية من ضمنها  حملة "حياتك محطات.. ما تخليش محطة توقفك"، برسائل عن تنظيم الأسرة التحرش الزواج المبكر، وغيرها.

 

إطلاق حملة "ماتسكتيش" لتشجيع الإبلاغ عن التحرش.

 

حملة "السكة أمان" بمحطات السكك الحديدية، للتوعية بأشكال العنف ضد المرأة.

 

حملة "اتكلمي..احمي نفسك وغيرك"، لزيادة الوعي بالمخاطر الإلكترونية وسبل الإبلاغ عن العنف الرقمي.

 

اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة.

 

محفزات عنيفة

في الوقت نفسه ، أدت حالات الطوارئ والأزمات والنزاعات العالمية إلى زيادة تكثيف العنف ضد المرأة والفتاة وتفاقم العوامل المحركة وعوامل الخطر، ووفقًا للبيان الصادر عن الأمم المتحدة  ، أنه منذ"منذ بداية COVID-19 ، أبلغت 45 %من النساء أنهن تعرضن لشكل من أشكال العنف".

 

وأشار التقرير أن الكوارث الطبيعية  أيضًا  تؤدى لتفاقم جميع أنواع العنف القائم على النوع الاجتماعي ، كما حدث في عام 2005 خلال إعصار كاترينا، وزلزال 2010 في هايتي ، والأعاصير المدارية في فانواتو عام 2011 ، ومن 2019 إلى 2022 أثناء حرائق الغابات في أستراليا، وفي الوقت نفسه، نمت الأشكال الحالية من العنف القائم على النوع الاجتماعي على الإنترنت مع ازدهار الحركات المناهضة للحقوق.

 

وقد أدى ذلك إلى "تقلص مساحة المجتمع المدني ، ورد الفعل العنيف ضد منظمات حقوق المرأة ، وزيادة الهجمات ضد المدافعات عن حقوق الإنسان والناشطات" ، حسبما ذكرت كيانات الأمم المتحدة.

 

اقرأ أيضا : "قومي المرأة" يطلق حملة إعلامية للتوعية بـ"العنف ضد المرأة"

ترشيحاتنا