قرارت صعبة تنتظر الحزب الديمقراطي الامريكي.. تعرف عليها

نانسي بيلوسي
نانسي بيلوسي

من المتوقع أن تعلن اليوم الخميس، نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي، عن مستقبلها في رئاسة المجلس التي إستمرت لأربع سنوات، في أعقاب فقدان الديمقراطيين للسيطرة على بفارق ضئيل أمام الجمهوريين في انتخابات التجديد النصفي.


يتأرجح قرار بيلوسي، إما السعي لولاية أخرى كزعيمة لكتلة الديموقراطيين أو التنحي جانبًا، والأخير من المتوقع أن يكون هو القرار الذي ستتخذه البالغة من العمر 82 عامًأ .


يأتي القرار بعد أن تمكن الحزب الديموقراطي من وقف موجة جمهورية متوقعة في مجلسي النواب والشيوخ، ولكن أيضًا في أعقاب هجوم وحشي على زوجها بول، أواخر الشهر الماضي من قبل متسلل في منزلهم في سان فرانسيسكو.


وفي ذات السياق، غردت المتحدثة باسم بيلوسي درو هاميل في وقت متأخر من يوم الأربعاء: "تخطط رئيسة مجلس النواب للإعلان عن خطتها المستقبلية غدًا إلى زملائها، ترقبوا ".


من المتوقع أن تعلن بيلوسي عن خطتها المستقبلية في قاعة مجلس النواب، لكن لم يتم توفير الوقت، حيث تبدأ الجلسة في الساعة 10 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة.


وأشارت وسائل إعلام إلى ان بيلوسي أخذت إلى منزلها نسختين من خطابها بين عشية وضحاها للمراجعة.


وقالت هاميل إن بيلوسي "غمرتها مكالمات الزملاء والأصدقاء والمؤيدين"، وأشارت إلى أنها أمضت مساء الأربعاء في مراقبة نتائج الانتخابات في الولايات النهائية حيث لا تزال بطاقات الاقتراع قيد الفرز.


جدير بالذكر ان بإعلان بيلوسي لقرارها، يمكن أن تطلق تأثير الدومينو في قيادة الحزب الديمقراطي في مجلس النواب قبل الانتخابات الحزبية الداخلية الشهر المقبل حيث يعيد الديمقراطيون تنظيم دورهم الجديد كحزب أقلية في الكونجرس الجديد.


تم انتخاب بيلوسي لأول مرة في مجلس النواب في عام 1987، وقد سخر منها الجمهوريون منذ فترة طويلة باعتبارها ليبرالية في سان فرانسيسكو.