رئيسة قومي المرأة في فعاليات جلسة دور المرأة والشباب لمواجهة تغير المناخ 

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

شاركت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة أمس فى فعاليات جلسة "دور المرأة والشباب فى مواجهة تداعيات تغير المناخ " ،التى نظمها مجلس الأعمال الكندي المصري ضمن فعاليات المؤتمر السابع والعشرين للدول الأطراف في الإتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ COP27 التى تستضيفها مصر خلال الفترة من ٦ وحتى ١٨ نوفمبر ٢٠٢٢ بمدينة شرم الشيخ. 

حيث أكدت الدكتورة مايا مرسي على أهمية دور المرأة في قضايا تغير المناخ ، واهمية تحقيق التحول البيئي العادل المستجيب لاحتياجات المرأة في إطار أجندة التنمية المستدامة ، كما شددت على ضرورة وجود سياسات تنفيذية وحوكمة لسياسات البيئة في جميع دول العالم، وتحسين أليات وأطر التكيف والتخفيف والاستجابة من أجل التعاون بشكل أفضل مع احتياجات المرأة ووضعها في مرحلة الانتقال البيئي العادل، بالإضافة إلى الحاجة الملحة لتوجيه المزيد من التمويل لمشاركة المرأة في قطاعات المياه والزراعة والطاقة.

وأشارت الدكتورة مايا مرسى الي رؤية مصر لموضوع للمرأة والبيئة وتغير المناخ التى قدمتها أمام الأمم المتحدة مارس الماضي وهي الرؤية التي ترتكز علي ٧ ركائز أساسية هى العمل علي أساليب تراعي احتياجات المرأة خلال عملية التكييف والتخفيف من حده تداعيات التغير المناخي ، و تعزيز فاعلية المرأة ومشاركتها الفعالة خلال مراحل الحوكمة البيئية ، و الاستفادة من فرص توظيف المرأة خلال عملية الانتقال البيئي العادل للاقتصاد الاخضر والاستهلاك الرشيد والاقتصاد الازرق  في اطار أهداف التنمية المستدامة ، و معالجة الآثار والتداعيات الصحية والاجتماعية للتدهور البيئي علي المرأة. و تعزيز التوعية والتغيير السلوكي بشأن قضايا المرأة وتغير المناخ ، و تعزيز انتاج البيانات والمعرفة بموضوعات المرأة ،البيئة ،وتغير المناخ ، و  تطبيق مبادئ تمكين المرأة ومراعاة احتياجاتها خلال عملية تمويل التغير المناخي.

 كما تحدثت رئيسة المجلس عن المبادرة الرئاسية التي سوف تطلقها مصر لمساندة المرأة في الدول الأفريقية ، والتي سوف تتركز حول تعزيز التعاون بين الدول الأفريقية ، وانشاء روابط بين رؤساء الاليات الوطنية ووزيرات البيئة المعنيين، وتعزيز انتاج المعرفة،وتعزيز الالتزام بالاستثمار في تمكين المرأة ووصولها إلي التعليم والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والاستفادة من الشراكات القائمة بين القطاعين العام والخاص ،وتعزيز سياسات وتدابير الحماية الاجتماعية التي تراعي  الفوارق بين الجنسين بمرافقة مسارات الانتقال العادل.

كما أكدت الدكتورة مايا مرسي على ضرورة مواجهة تأثير تغير المناخ على المرأة،  قائلة:"  إن لم يتم معالجة تأثير التغير المناخي على المرأة فسوف ترجع جميع الإنجازات التى تحققت فى ملف المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة على مستوى العالم في عام ٢٠٣٠ إلي ما كانت عليه في عام  ٢٠١٠ ".

ودعت رئيسة المجلس جميع شركاء التنمية للمشاركة في مبادرة "المرأة الأفريقية والتكيف مع تغير المناخ" من مجتمع مدني وهيئات دولية ومجالس مثل المجلس المصري الكندي لمساعدة الدول الأفريقية في هذا المجال.

ترشيحاتنا