تلقى الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، الذي وصل في زيارة إلى كييف، باقة من زهور القزحية، في تلميح إلى أنظمة الدفاع الجوي "إيريس تي" التي تطلبها أوكرانيا من برلين.
وقالت الخدمة الصحفية للسكك الحديدية الأوكرانية، التي وصل عبرها شتاينماير إلى أوكرانيا: "إن تركيز زهور القزحية في الصورة في مقصورة قطارنا الدبلوماسي الصباحي ليس من قبيل الصدفة: لدينا حب مشترك لزهرة القزحية، لا مفر".
وعدت برلين كييف بأربعة "إيريس تي" تم تسليم الأول في منتصف أكتوبر، وسيتم تسليم الثلاثة المتبقية، كما قالت وزيرة الدفاع كريستين لامبرخت، العام المقبل فقط.
وعزت تأخر الإنتاج وعدم وجود أنظمة جاهزة في المستودعات إلى التوجه الاقتصادي للحكومة السابقة.
وتعتبر في ذات الوقت مسألة المساعدة العسكرية لأوكرانيا مثيرة للجدل في ألمانيا ذاتها. لذلك قارن رئيس مكتب المستشار، فولفغانغ شميدت في منتصف أكتوبر، مطالب كييف لدبابات "ليوبارد -2" بآمال الرايخ الثالث التي عقدها على صواريخ "في – 2"، والتي وصفتها الدعاية في ذلك الوقت بالسلاح المعجزة.
من جانبه، أرجع المستشار الألماني، أولاف شولتس، عدم الرغبة في التزويد بالدبابات إلى أن برلين لن تتخذ أي خطوات من دون موافقة حلفاء الناتو. وكما كتبت وكالة أنباء "بلومبرغ"، فقد توصلت الدول الغربية إلى اتفاق غير معلن بعدم نقل مثل هذه المعدات إلى سلطات كييف، لذلك لا تريد ألمانيا أن تكون الأولى هنا وتعطي حجة لاتهامات بالتصعيد.
