المؤتمر الاقتصادي.. آمال كبيرة لمعالجة مشاكل أثقلت كاهل المواطنين

جانب من جلسات المؤتمر الأقتصادى
جانب من جلسات المؤتمر الأقتصادى


 
ناجي أبومغنم - مؤمن جمال 

آمال كبيرة يعلقها المصريون على المؤتمر الاقتصادي الذي حضره الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل معالجة المشاكل التي نتجت عن الأزمات العالمية مثل الحرب الروسية الأوكرانية.

وينعقد المؤتمر على مدار 3 أيام لوضع حلول جذرية لمشكلات يعاني منها الاقتصاد من عشرات السنين، وتعمل الدولة على حلها منذ 2014، والتصدي الحاسم لها.


وفي الموضوع التالي، نكشف رؤية الخبراء حول المؤتمر الاقتصادي، وماذا ينتظر المصريون من المؤتمر الذي يأتي في وقت هام وحاسم من تاريخ الدولة المصرية بل والعالم بأثره.

بارقة أمل

قال المهندس محمد الجمال الخبير الاقتصادي، إن المؤتمر الاقتصادي الذي بدأ اليوم، يحمل بارقة أمل كبيرة، لوضع الأزمة الاقتصادية التي تشهدها مصر الآن متأثرة بما يحدث في العالم، على مائدة المتخصصين، لتشريح الأزمة والوقوف على أسبابها ومن ثم معالجتها.

وأكد أن هذه المؤتمر لن يكون عاديا، لأن رئيس الجمهورية هو من دعا له، وبالتالي فإن كل هيئات ومؤسسات الدولة معنية بتنفيذ مخرجاته وتوصياته.

وأشار المهندس محمد الجمال الخبير الاقتصادي، ورئيس مجلس إدارة الشركة الكويتية المصرية، إلى أن المؤتمر الاقتصادي في إطار توجيهات القيادة السياسية بالتخفيف عن كاهل المواطنين ومعالجة الأزمات التي تواجههم.
ولفت إلى أن الكلمات التي تم إلقاؤها في المؤتمر اليوم تعبر عن سياسة الدولة فى كشف الحقائق والتي لها مردود كبير فى الوصول للتلاحم الشعبى، كما أن لها أثرها الايجابي في دفع عجلة التنمية بجميع قطاعات الدولة، وإحاطة المواطن علما بكل ما يحدث.


وشدد محمد الجمال الخبير الاقتصادي، على أن المصارحة والشفافية من شأنها أن تكشف حقيقة الأمور كاملة أمام المواطنين، ليعلموا حجم الإجراءات ومناسبتها للأوضاع الاقتصادية التى تمر بها البلاد.

اقرأ أيضاً :الصحافة العلمية.. ضرورة مُلحة للتوعية بتأثيرات تغير المناخ


قال الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي، إن المؤتمر الاقتصادي يتم عقده في ظل ظروف استثنائية، نظرًا لتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية ومن قبلها تداعيات فيروس كورونا، وما سبباه من آلام وآثار سلبية على الاقتصاد العالمي، من ارتفاع أسعار الطاقة والمحروقات، وارتفاع أسعار النقل والشحن، وكذا وارتفاع أسعار المواد الغذائية، أدى ذلك لحدوث التضخم الذي أصاب العالم كله، حيث إنه وصل لمستويات غير مسبوقة، فالفيدرالي الأمريكي رفع سعر الفائدة أكثر من 3 مرات، كذلك وارتفع سعر الدولار أمام كافة العملات الأجنبية، ونقص السياحة.

خطة الخروج من الأزمة

وأضاف أنه كان يجب على القيادة السياسية أن تضع خطة للخروج من هذه التحديات والأزمات، وكان لابد من خروج المؤتمر الاقتصادي ليقدم حلول في كل القطاعات، وبعد تحديد المشكلات يتم وضع رؤية متكاملة لحلول جزرية لكل قطاعات التي تشكل الاقتصاد المصري.


وأشار الى أنه رأى من خلال أجندة عمل المؤتمر الاقتصادي، أنه تم تخصيص الأوقات اللازمة لكل قطاع من القطاعات المشكل منها، وفي نهاية المؤتمر يتم استخلاص الرؤى والتوصيات لوضع خارطة طريق جديدة للاقتصاد المصري ليعبر بأمان من هذه التحديات.
ولفت الخبير الاقتصادي الى أنه بعد دعم القطاع الصناعي وتوطين الصناعات سنجد صناعات ومنتجات جديدة، تلبي احتياجات المواطنين وبالتالي نجد زيادة في الانتاج وفرص العملفي المقابل رخص الأسعار.

 

ترشيحاتنا