أخر الأخبار

الصحافة العلمية.. ضرورة مُلحة للتوعية بتأثيرات تغير المناخ

جانب من فعاليات المؤتمر الأول  للشبكة العربية للصحافة العلمية
جانب من فعاليات المؤتمر الأول  للشبكة العربية للصحافة العلمية

 

انطلق يوم الأحد، فعاليات المؤتمر الأول  للشبكة العربية للصحافة العلمية ، وسط حضور أكاديمي وإعلامي ،وأعرب هشام عرفات وزير النقل السابق ورئيس مجلس أمناء جامعة المستقبل، عن سعادته بالحضور، قائلاً نتجمع اليوم في ملتقى عربي عن الصحافة العلمية في العصر الرقمي، حيث أصبح معدل النمو التكنولوچي سريع للغاية.


وأكد عرفات أن أهمية التكنولوچيا ظهرت خلال جائحة كورونا، الذي تعد هي الحدث الأول الذى يخصص للحديث عن الصحافة العلمية، ونحن على حافة استقبال قمة المناخ، لذا يخصص المنتدى ورش تدريبية للصحفيين حول كيفية التغطية البسيطة والموثقة، حيث يوفر 8 ورش تدريبية للإعلاميين .

اقرأ أيضاً:العالم يرفع النداء الأخير.. لماذا لم تلتزم الدول الصناعية بالحد من معدل إنبعاثاتها؟

صحفيون علميون


وتابع عبادة سرحان، رئيس احدى الجامعات، أن الصحافة العلمية فى إطار التحول الرقمي أصبحت ضرورة للغاية، ويهدف المؤتمر لإرساء القضايا العلمية التي أصبحت تلح على واقعنا، وتخريج إعلاميين على إطلاع بالقضايا العلمية من أجل خدمة التغطية في قضايا المناخ، وليس هو المحور الأساسي بل هو أحد الأسباب.

وتابع أحمد الشميرى رئيس الشبكة العربية للصحافة العلمية، أن الشبكة انطلقت في العام الماضى للنهوض بالوعي العلمي العربي ودمج العلوم بالإعلام، لتشمل عدة دول عربية منها اليمن وتونس والجزائر وغيرها وسيتم إضافة السودان قريبا، ويأتي هذا المؤتمر لإرساء الأهمية العلمية وتدشين ورش وتدريبات نوعية تجعل الصحفيين أكثر قدرة على مواكبة الأحداث .

مشروعات للتصدي للتغيرات المناخبة

من جهتها قالت القائم بأعمال نائب وزير البيئة نهلة فكري، أنه في ظل ما تحققه مصر من تنمية مستدامة ليتمتع الفرد بالحصول على بيئة صحية، وما تمثله التغيرات المناخية من زيادة الانبعاث الحراري، ولقد بذلت الحكومة في الآونة الأخيرة مشروعات للتصدي للتغيرات المناخبة برئاسة مجلس الوزراء ومشروعات الطاقة المتجددة، كما تم وضع استراتيجية حتى 2050 لمواجهة تغير المناخ .

وأكملت: «في ظل ما يشهده العالم من تغير المناخ، أصبح الإعلام البيئي الرقمي وسيلة فعّالة للتوعية ونشر مفاهيم التنمية المستدامة، ويعد زيادة الوعي البيئي هو حجر الزواية في التنمية، وكذلك وضع مناهج تعليمية للطلبة لتعزيز مفهوم الاستدامة، وقيام وزارة البيئة مبادرة «اتحضر للأخضر» لنشر التوعية لكافة فئات المجتمع .

محمد السلام مؤسسة يمن للعدالة والتنمية، يعد قضية المناخ هي التحدي الأكبر أمام العالم، وننوه لمبادرة الشرق المتوسط الأخضر، أزمة المناخ لا تميز بلدا دون آخر والتكيف مع التغيرات المناخية أصبح أمرا حتمي، وتظل معركتنا الأكبر هي التغيرات المناخية التي تهدد سبل العيش والأمن الغذائي والفيضانات والأعاصير والتهجير القصري، ولا بد من التركيز على السلام المستدام كما تركز عليه مؤسسة يمن، منوها أن الورش التدريبية التى تعقد فى المؤتمر تعزز من الجهود العلمية لخلق توعية جادة .
 

 

 

 

 

 

ترشيحاتنا