طالب الدكتور "زاهي حواس" عالم الآثار المصرية ووزير الآثار الأسبق محبي حماية الآثار بتوقيع الوثيقة التي يطالب بها عودة حجر رشيد من المتحف البريطاني والقبة السماوية في متحف اللوفر.
وأكد حواس أن الوثيقة أصبحت جاهزة للتوقيع من كل المحبين لحماية الآثار المصرية في مصر والعالم أجمع.
وأضاف "حواس" أن هذه القطع الفريدة كانت موضوعه في اهتمام وزارة الآثار قبل أحداث ٢٠١١ وأن مكانها الحقيقي هو المتحف المصري الكبير، وأن إعادة هاتين القطعتين الأثريتين الي مصر هو بمثابة اعتراف مهم بالتزام المتاحف الغربية بإنهاء شكل من اشكال الاستعمار من مقتنياتها وتقديم تعويضات عن هذا الماضي الاستعماري .
ويدعو "حواس" المجتمع الدولي للمطالبة بإعادة هذه القطع الأثرية مؤكدا أننا بحاجة إلى أن يعرف العالم أنها تنتمي لمصر، ويؤيد الموقعون علي هذه الوثيقة طلب عودة القطعتين الأثريتين إلي موطنها الأصلي مصر.
وسوف ترسل الوثيقة الي المتحف البريطاني ومتحف اللوفر بعد الانتهاء من التوقيع.
