بعد فترة مما حدث في حفل توزيع جوائز الأوسكار السابق، يظهر اسم ويل سميث من جديد، مرتبطاً بعمل فني.
الفيلم الذي سيقوم ببطولته النجم الهوليوودي الكبير اسمه Emancipation أو «تحرر»، وهو من إنتاج شركة الهواتف والحواسب المحمولة الشهيرة آبل.
وقد بدأ ويل سميث في الترويج للفيلم، حيث نظمت شركة آبل مؤتمراً صحفياً في واشنطن، حيث عُرض الفيلم للمرة الأولى أمام مجموعة من النقاد والصحفيين العالميين، بحضور ويل سميث نفسه.
كان مصير الفيلم معلق بسبب ما فعله ويل سميث في حفل الأوسكار، بعد قيامه بصفع مقدم الحفل على وجهه، ما كان له الأثر الكبير على سمعة ويل.
الفيلم مأخوذ من قصة حقيقية، تتناول شخصية بيتر (ويل سميث) وهو «عبد» يهرب من رئيسه ومزرعته بحثاً عن الحرية وعائلته.
يتم اكتشاف عمليات التعذيب الوحشية التي تعرض لها بيتر على يد الشخص الذي كان يملكه، لتسرب الصور للصحافة، وتثير جدلاً كبيراً حول وحشية نظام العبودية في الولايات المتحدة.
ويل سميث في المؤتمر الصحفي قال: «طوال مسيرتي المهنية، رفضتُ العديد من الأفلام التي كانت تدور حول العبودية. لم أرغب أبداً في إظهار ذلك، ثم جاء هذا الفيلم. وهذا ليس فيلماً عن العبودية، هو فيلم عن الحرية، عن المرونة، هو فيلم عن الإيمان».
