معاناة مستمرة تؤرق الأهالي بطريق الرشاح البلبيسي، بداية من منطقة مؤسسة الزكاة مرورا بعزبة كمال رمزي وعزبة ميخائيل أيوب وتقسيم أبو العز وتقسيم ثابت وتقسيم أبو حوشان حتي مدينة القلج، فالمواطنون بهذه المناطق يعانون أشد المعانة من صعوبة المعيشة فيها، التي أصبحت لا تطاق، بسبب الأهمال الشديد الذي أصاب الرشاح البلبيسي، الذي تحول إلى تلال من القمامة، على جرف الرشاح، الأمر الذي تحول إلى مزبلة، تجذب إليها الكلاب الضالة والحشرات التى تنقل الأمراض، إضافة إلى رائحة كريهة تزكم الأنوف، وناشد الأهالي المسئولين بحي المرج ومحافظة القاهرة للنظر في هذه المآساة التي يعيشونها، حفاظا على صحة المواطنين من انتشار الأمراض والأوبئة وحقهم فى معيشة كريمة وبيئة نظيفة.
وأكد الأهالي بالمناطق المتضررة من الرشاح البلبيسي أنه عقدوا أكثر من مرة اجتماعات تنسيقية لردم الرشاح البلبيسي ورشاح الحوض الطويل وخدمة تلك المناطق المحرومه من الصرف الصحي، وتواصلوا مع المسئولين منذ أكثر من عامين، ولكن ما زالت المعاناة مستمرة مع مقالب القمامة على الرشاح، ويناشدون القائمين على المحليات بحي المرج ومحافظة القاهرة سرعة ردم الرشاح وازالة تلال القمامة رحمة بالمواطنين.
وطالب الأهالي تنفيذ قرارات اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة بردم المصارف الملوثة للبيئة، وكذلك الانتهاء أعمال محطة الصرف الصحي من بينها حوض الطويل وأبوحوشان والمصرف البلبيسي ومصرف المؤسسة العقابية مما سيحدث تغييرًا كبيرًا في حياة المواطنين القاطنين بالمنطقة.
