معرض «أثر ومناخ» بالبارون يكشف أضرار التغير المناخى على الآثار.. صور 

خلال افتتاح معرض أثر ومناخ بقصر البارون
خلال افتتاح معرض أثر ومناخ بقصر البارون

 افتتح بقصر البارون معرض أثر ومناخ بحضور  د. بسمة سليم مدير القصر والباحث الأكاديمي د. علي يحيي منسق عام حركة آثاريين من أجل المناخ و د. عبدالله سعد مدير عام منطقة آثار شرق القاهرة و د. نجوى بكر مسؤولة ملف المعارض المجتمعية وبرامج المرأة بإدارة التنمية الثقافيه والتواصل المجتمعي بوزارة السياحة والآثار.

حيث تم عرض وشرح مجموعة من الصور واللوحات الفنية التي توضح تضرر المبانى الأثرية نتيجه عوامل التغير المناخى وذلك لعدد من ضيوف المعرض من شباب المرشدين والأثريين.

 

 استهدف المعرض وضع حلول تحافظ على الآثار المصريه من التلف والخفاظ عليها.

 

وقد تولت الشرح أنا سيمون والتى وضحت قيمة المرمم المصرى فى حفاظه على التاريخ المصرى حتى الآن من خلال لوحه ل "خع ام واست".

وتم عرض لوحه مكونه من 4 صور عن هرم سنفرو بدهشور حيث شرحت الأثرية شروق عبدالله مدى تضرره بالكامل من العوامل الجوية ووجود بعد الأجزاء السفلى منه وقد تعرضت للتآكل وفقد طبقة اللياسة الخارجية لها وتآكل المادة الرابطة بين الأحجار. 

كما تم عرض 4 صور تخص جامع أحمد إبن طولون ومدى تضرره من عامل المناخ عليها حيث أثر على إزاحة طبقة الطلاء وسقوط بعض الزخارف به وظهور الأملاح أعلى الأعمدة.

 

كما تم عرض 4 صور أيضا عن مسجد بن قلاوون والذى تعرض لفقدان فى زخارف المسجد وظهور الأملاح على الجدار وقد تولت شرح ذلك نور محمد وروان طارق.

 

وكشف المعرض معاناة الآثار المصرية بالكامل من إرتفاع نسبة الرطوبة نتيجة ارتفاع نسبة المياه الأرضية التى تؤثر على المبنى الأثرى لأنها تنتقل إليه عن طريق الخاصية الشعرية مما يضعف الهيكل الإنشائي بالمبانى الأثرية ، وتكوين بقع قبيحة تسمى مثل التزهير على سطح الجدران وسقوط طبقات الطلاء، يتحلل الخشب بسرعة في المناخ الرطب لذلك فهي تؤثر على الأسقف الخشبية الموجودة بمعظم المبانى الأثرية ومنها الأبواب والشبابيك.

حضر المعرض عدد من زائرى البارون من الأجانب والمصريين والعرب وشباب الآثاريين.

وفى نهايه المعرض تم الختام بعرض مشروع تخرج للفنانة سما محسن محمد خريجة كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان قسم جرافيك بمشروع بعنوان تاسع هليوبوليس حيث ربطت اللوحه بموضوع التغيرات المناخية من خلال الآلهة الكونية.

ترشيحاتنا