ناقش المنتدي العالمي للمراة في العلوم بماليزيا فى نسخته السابعة للقاء السنوي لمبادرة المراة في العلوم بلا حدود عددا من الموضوعات والقضايا التى تهم الباحثين والمهتمين بالعلوم من كل دول العالم والذى عقدت جلساته من ١٢ وتستمر حتى ١٤ سبتمبر بمشاركة كبيرة للباحثين والعلماء من كل جامعات العالم وبتخصصات مختلفة
وقالت الدكتورة امل امين استاذ مساعد للنانوتكنولوجى و البوليمرات و البلاستيك بالمركز القومى للبحوث ورئيسة المنتدى ومؤسسته
لـ بوابة" الاخبار المسائى" شرفت بتاسيس المنتدى العالمي للمرأة فى العلوم بماليزيا و رئاسته منذ بدات منذ سنوات قليلة وسعيدة كونى مصرية و جاءت الفكرة لتأسيس المنتدى لتضم اعضاء من ٧٠ دولة الان و في ازدياد مستمر و التي تعتمد في الاساس علي تعاون العلماء و كل اصحاب المصلحة من حكومات و صناع قرار و اعلاميين و شباب و جمهور و صناعة من اجل تحقيق اهداف التنمية المستدامة يدا بيد مع العلماء حيث ان العلم هو طريق التقدم و الرخاء للبشرية
واضافت امين ان هذه المبادرة للرجال و السيدات لخلق مجتمعات مستقبلية معتمدة علي التعاون و ليس الفصل بسبب اي سبب سواء الجنس او اي اعتبارات اخري
تعتمد لقاءاتنا بالاساس علي عرض احدث الافكار العلمية من جميع انحاء العالم في كافة فروع العلوم و ما يتعلق بالتنمية المستدامة بجانب نقاشات وورش عمل لتدريب الباحثين في مجالات ذات صلة بالعلوم مثل مهارات التواصل العلمي و دبلوماسية العلوم و الادارة و الابتكار و ريادة الاعمال و غيرها وبتخصصات مختلفة منها الهندسة الكهربائية والإلكترونية وتكنولوجيا النانو والهندسة الحيوية
وقدمت رئيسة المنتدى الشكر لكل الشركاء السابقين و الحاليين و خاصة اكاديمية العلوم الماليزية و جامعة UPMو الاصدقاء
واكدت ان هذه المبادرة العالمية مصرية المنبع و الفكر و فخورة انها استمرت و يزداد اعضاءها بصورة مطردة
