رغم انخفاض الاصابات ٢١%

الصحة العالمية: لا يوجد فترة زمنية محددة لإعلان انتهاء جدري القرود

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كشف د. ريتشارد برنان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمي، بالمكتب الإقليمي للصحة العالمية لشرق المتوسط،انه لا تزال فاشية جُدري القردة مستمرة في الانتشارِ في بلدان الأقاليم الستة لمنظمة الصحة العالمية رغم تغير الوضع  في الأسبوع الماضي عندما أُبلغ عن انخفاض بنسبة 21%.

 

وكشف برنان في تصريح خاص ل(بوابة اخبار اليوم )،أن تتبع فيروس جدرى القردة، باعتباره طارئة صحية عالمية يتم في مسار ل٢٤ ساعة يوميا حيث تركزالمنظمة مع شركاءها بكل الدول  علي جهود الترصد،والاختبارات المعملية ،والتدابير الاحترازية،

 

 

وأوضح  ،لن تتوقف المنظمة عن رصد جدري القرود حتي مع انتهاء الفاشية ولن نعلن انتهاء الطارئة الصحية بالعالم الا بعد التأكد من  توقف سريان العدوي بكل الدول  ولا يوجد خطة زمنية متوقعة لذلك .

 

فيما قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية الدكتور أحمد المنظرى امس في بيان له انه حتى 20أغسطس، أبلغت سبعةُ بلدان في إقليم شرق المتوسط المنظمةَ رسميًّا عن 35 حالة إصابة بجُدري القردة مؤكَّدة مختبريًّا، ولم تُسجل وفيات ناجمة عنها. 

 

جاء ذلك أثناء الإحاطة الإعلامية بشأن جُدري القردة وكوفيد-19أما على الصعيد العالمي، فقد ظل عدد الحالات الجديدة المبلغ عنها أسبوعيًّا في ارتفاع مستمر، ولم يتغير الوضع سوى في الأسبوع الماضي عندما أُبلغ عن انخفاض بنسبة 21%.

ومنذ 1 يناير 2022، أبلغت 96 دولة عضوًا المنظمةَ عن أكثر من 40 ألف حالة إصابة مؤكدة مختبريًّا، منها 12 حالة وفاة.

واضاف المنظري انه ما تزال فاشية جُدري القردة آخِذة في الانتشارِ إلى المزيد من بلدان الأقاليم الستة لمنظمة الصحة العالمية.

 

 ومع أن ذلك المرض يصيب في الغالب الرجالَ الذين يمارسون الجنس مع الرجالِ، يظل الجميع عرضة للخطرِ. فلقد تلقينا تقارير عن حالات عدوى بين الأطفال والنساء في إقليمنا وفي عدة أنحاء من العالم. 

 

 

 

و لفت في 23 يوليو 2022، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية جُدري القردة طارئةً صحيةً عامةً تسبب قلقًا دوليًّا. والهدف من ذلك أن يدرك الجميعُ الخطرَ ويتخذوا جميع التدابير الوقائية الممكنة. أما الوصم والتمييز السلبي فلن يفضيا إلا لتأخير جهود التصدِّي وتشتيت انتباهنا عما ينبغي عمله. بل يتعين بالمقابل أن ينصبَّ تركيزنا الجماعي على الخروج باستجابة صحة عامة فعالة وبتصدٍّ مؤثر، من شأنه وقف سريان الفاشية واحتواؤها.

وفي حين أن معظم المصابين بجُدري القردة بمقدورهم التعافي بأمان في المنزل بالعلاج الداعم، فإن ذلك المرض قد يُسبب مضاعفات قد تؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات. ويسري ذلك خاصةً على الفئات الضعيفة والعرضة للخطر، كالأشخاص الذين يعانون من حالات طبية موجودة مسبقًا. وما زالت معلومات جديدة تتكشف عن جُدري القردة وطريقة انتقال المرضِ وفعالية اللقاح

 

 

ترشيحاتنا