على طريقة اللمبى 8 جيجا .. شرائح ذكية لدماغ المحامين لحل القضايا المعقدة

شرائح ذكية لدماغ المحامين لحل القضايا المعقدة
شرائح ذكية لدماغ المحامين لحل القضايا المعقدة

 

أكدت دراسة جديدة أن شركات المحاماة في المستقبل ستتمكن من الاستعانة بتقنيات عصبية متطورة تقوم على زرع شرائح ذكية داخل عقول المحامين، بحيث يتمكنون من الاطلاع على مئات الأوراق والمستندات الخاصة بالقضايا في وقت وجيز.

وأشارت الدراسة، التي عمل عليها الباحث الأسترالي، الدكتور لان ماكاي، إلى أن التقنيات العصبية ستغير مستوى وطبيعة الخدمات القانونية المقدمة، وسيتمكن المحامون من التغلب على الأنظمة الذكية القائمة على الذكاء الاصطناعي.

وأوضح ماكاي، أنه يتوقع أن يتحول مستقبل المحاماة إلى محاسبة العملاء وفقاً لوحدات الانتباه التي استحوذت قضاياهم عليها من عقل وتركيز المحامين والموظفين بشركات المحاماة، بدلاً من محاسبتهم وفق معيار الوقت بالساعة، لأن مع الشرائح الذكية، ستستطيع تلك الشركات مراقبة أدق التفاصيل المتعلقة بتفكير وتركيز موظفيها.

وتعتمد التقنيات العصبية على استخدام أجهزة متطورة يتم زراعتها داخل المخ، بحيث تقوم بتطوير أو رصد والتقاط النشاط الكهربي للمخ، وقد بدأت العديد من التطبيقات بالفعل لتلك التقنيات في الظهور، كعلاج بعض الأمراض مثل الباركنسون وكذلك تطوير قدرات الجنود في الجيش وإتاحة التحكم في الأجهزة الذكية لذوي الهمم.

وتصل تكلفة الخدمات القانونية إلى 1000 جنيه أسترليني للساعة الواحدة، مما سيجعل تسعير الخدمات بحسب وحدات الانتباه أقل تكلفة، وهذا سيشجع المزيد من العملاء على التعامل مع الشركات التي تستخدم تلك التقنيات، مما سيدفع بمزيد من الشركات نحو الاعتماد عليها في عملها.

وحذّر ماكاي، من أنه في الوقت الذي ستشكل التقنيات العصبية فرصاً وإمكانيات لا نهاية لها، ستشكل أيضاً ضغطاً وعبئاً متزايداً على القانون الجنائي، والذي سيحتاج لتعديلات وتحديثات سريعة تتواكب مع الشكل المستقبلي للجرائم.

ترشيحاتنا